يوم علمي بـ"الهاشمية" يؤكد اهمية اعتماد رخصة مزاولة للعاملين بحقل التربية الخاصة 

يوم علمي بـ"الهاشمية" يؤكد اهمية اعتماد رخصة مزاولة للعاملين بحقل التربية الخاصة 
الرابط المختصر

اكد مشاركون في يوم علمي حول التربية الخاصة نظمته "كلية الملكة رانيا للطفولة" في الجامعة الهاشمية يوم 16 كانون الاول، اهمية اصدار واعتماد رخصة مزاولة للمعلمين والمشرفين العاملين في هذا الحقل.

ودعا الامير مرعد بن رعد رئيس "المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين" في كلمة في افتتاح اليوم الذي عقد تحت رعايته، الى "توفير الرعاية الصحية والتشخيص المناسب والتعليم النوعي أمام جميع الطلبة ذوي الإعاقة".

كما شدد في كلمته امام المشاركين في اليوم الذي حمل عنوان "التربية الخاصة بين الإعداد ومزاولة المهنة والتعليم الدامج"، على ضرورة "توفير فرص العمل والتشغيل لتمكين ذوي الإعاقة من الحياة باستقلالية تامة".

وتمنى الامير مرعد على مختلف الجامعات العمل على إيجاد برامج في مواضيع التربية الخاصة، داعيا المؤسسات الإعلامية الى ان تعي مسؤولياتها الاجتماعية تجاه نشر الوعي بين أفراد المجتمع حيال التعليم الدامج كحق من حقوق ذوي الإعاقة.

ومن جهته، بين رئيس الجامعة الدكتور كمال بني هاني ان اليوم العلمي يسعى الى القاء الضوء على واقع إعداد معلمي التربية الخاصة في ضوء رخصة المزاولة المأمولة والتعليم الدامج الذي تنادي به من القوانين والمنظمات الحقوقية.

ولفت بني هاني الى إن العمل في ميدان التربية الخاصة من الموضوعات التي تشغل الاختصاصين والمسؤولين عن تقديم الخدمة للأطفال ذوي الإعاقة، فضلا عن اهتمام أسر هؤلاء بطبيعة الخدمات المقدمة لأبنائهم.

واوضح منسق فعاليات اليوم العلمي الدكتور هشام العجارمة من جانبه، أن هذه الفعالية تهدف الى أبراز أهمية إيجاد رخصة مزاولة مهنة لمعلم التربية الخاصة وتطوير الممارسات في هذا الحقل في ضوء الضبابية التي تلف مستقبله حاليا.

وقال ان الأوراق النقاشية المطروحة جاءت لتمكين طلبة التربية الخاصة من ممارسة العمل في مؤسسات التربية الخاصة في محافظات العاصمة والزرقاء والمفرق وبعض الضواحي بشكل احترافي متطور.

وتحدث العجارمة عن بعض المبادرات التي ينفذها طلبة الكلية بهدف تغيير الاتجاهات السلبية نحو الأطفال ذوي الإعاقة، ومن بينها مبادرة "تغيّر..وغيّر" التي انطلقت في عمان، ومن المقرر ان تمتد لمناطق اخرى في المملكة.

وعلى صعيدها، اكدت الدكتورة أمل النحاس أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين اهمية توحيد الجهود لاصدار رخصة مزاولة مهنة للمعلمين والمشرفين العاملين في حقل التربية الخاصة.

واضافت ان الاردن فيه اكبر عدد من المؤهلين من الاساتذة في موضوع التربية الخاصة، وهو يصدر هذه الخبرات الى الخارج، معتبرة انه من الاولى ان نبدا بانفسنا ونعتمد مثل هذه الرخصة الهامة في هذا المجال.

واوضحت عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة أمية حسن أن الكلية هي الوحيدة والأولى في الأردن والثانية على مستوى الوطن العربي المختصة بالطفولة، وتتميز باهتمامها بفئتين هامتين من مجتمعنا هما فئة الأطفال وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

واشارت الى ان الكلية تقدم برامج متخصصة في تربية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة وحقوق الطفل والسياسة العامة.

واشتمل اليوم العلمي على جلستين، تناولت الاولى "التعليم الدامج لذوي الإعاقة بين الفرص والتحديات" وتحدث فيها كل من الدكتورة أمل النحاس، والدكتور صالح الخلايلة مدير مديرية التربية الخاصة في وزارة التربية، ونسرين عوجان مديرة مدرسة ضاحية الأمير الحسن للإناث كمدرسة دامجة.

في حين تناولت الجلسة الثانية "معلم التربية الخاصة بين الإعداد ورخصة مزاولة المهنة"، وشارك فيها الدكتور جميل الصمادي أستاذ التربية الخاصة في الجامعة الأردنية، والدكتور إحسان الخالدي من جامعة آل البيت، والدكتور هشام العجارمة من الجامعة الهاشمية.

وأدار الجلستين استاذا التربية الخاصة في الجامعة نواف الزيود ومعتصم مساعدة.