"يوم الأم" في الزرقاء عيد للتجار ايضا 

"يوم الأم" في الزرقاء عيد للتجار ايضا 
الرابط المختصر

عاشت اسواق الزرقاء خلال الايام القليلة الماضية هجمة شرائية استهدفت كل ما يمكن ان يقدم كهدية للام، والتي بات الاحتفال بيومها يمثل للتجار ثالث اهم مواسم اعياد السنة بعد عيدي الفطر والاضحى.

وقال محمود وهبي، وهو صاحب محل للادوات المنزلية، ان الحركة الشرائية تبدأ الانتعاش عادة قبل شهر تقريبا من حلول يوم الام، والذي يوافق 21 اذار من كل عام.

واكد ان مبيعاته في هذا الموسم قفزت الى الضعف قياسا بالايام الاعتيادية، مشيرا الى ان العروض التي يطرحها هو والتجار، تؤدي دورا في زيادة اقبال الزبائن.

ووصف وهبي الاحتفال يوم الام بانه "موسم مهم ينتظره التجار لتعويض خسائر الايام الاخرى التي يتراجع فيها نشاط السوق".

ومن جانبه، قال اشرف ربحي، وهو صاحب محل ادوات منزلية ايضا، ان الاقبال جاء دون التوقعات قياسا بموسم العام الماضي، عازيا ذلك الى "الركود الاقتصادي التي تمر به البلاد وانخفاض القوة الشرائية للمستهلك".

واوضح ان اهم السلع التي تتضمنها عروض التخفيضات التشجيعية هي التحف واطقم الكاسات والطناجر والاجهزة الكهربائية، مؤكدا ان اسعارها ضمن المعقول وفي متناول الجميع.

ووصفت ربى القيسي التي كانت تبحث عن هدية يوم الام بانه مناسبة "تتيح لنا فرصة التعبير عن كل ما يكمن في قلوبنا من محبة لامهاتنا", معتبرة ان الهدية ليست بقيمتها بل في ما ترمز اليه من هذه المحبة.

وقال متسوق اخر هو سمير الفاخوري ان "عيد الام مناسبة عظيمة يمكن ان تكرس لادخال الفرحه لقلبها كونها تعبت وسهرت من اجلنا".

أضف تعليقك