ولائم افطار رمضانية في الهواء الطلق

ولائم افطار رمضانية في الهواء الطلق
الرابط المختصر

هربا من حرارة البيوت وضيقها، وايضا من باب التغيير، بات بعض الاهالي في الزرقاء يتوجهون الى الحدائق والساحات المفتوحة لاقامة ولائم الافطار التي يدعون اليها الاهل والاصدقاء.

وكانت مثل هذه الولائم التي تقام في الهواء الطلق نادرة الى حد بعيد في المدينة، وذلك بحكم النظرة الاجتماعية التي تعتبر ان البيت هو المكان الانسب لاكرام الضيوف والمدعوين.

الا ان حلول رمضان خلال اشهر الصيف الحارة في السنوات الاخيرة شكل حافزا شجع اعدادا متزايدة على كسر هذا التقليد.

ويقول بسام جرادات، وهو مسؤول حديقة عامة في المدينة ان اعدادا متزايدة من العائلات اصبحت تحضر الى الحديقة قبيل اذان المغرب ومعها طعام الافطار.

ويضيف ان البعض ايضا بات يقيم ولائم في الحديقة يدعو اليها اعدادا كبيرة من الاهل والاصدقاء.

الشابة سجى، دعاها عمها مع اسرتها لتناول الافطار في احدى الحدائق العامة، وهي تؤكد انها سعدت بهذه التجربة.

وتقول "انبسطنا كتيرا والحمد لله.. والاجواء كانت جميلة جدا ومختلفة عن كل الولائم السابقة التي كان عمي يدعونا اليها".

ويؤكد عمها أبو حسان أنه "مع الضغط والحرارة في البيت اصبح اللجوء إلى هذه الطريقة في اقامة الولائم أفضل".

ويضيف "عائلتنا كبيرة ما شاء لله، والبيت مضغوط، وقد ارتأيت ان الوليمة في الحديقة ستشكل تغييرا يدخل السرور الى قلوب الاولاد".

وتتلو الافطار سهرات تمتد حتى اوقات قريبة من السحور، ويكون اكثر من يستمتع بها ربات البيوت اللواتي تتيح لهن مثل هذه المآدب فرصة للتخفف من اعباء الجلي والترتيب.

وتقول أم عبادة "والله العزومة في الحديقة بتخفف الشغل كثير خصوصا الضب والجلي".

أضف تعليقك