وفاتان و51 اصابة في الزرقاء خلال العاصفة "جنى"

وفاتان و51 اصابة في الزرقاء خلال العاصفة "جنى"
الرابط المختصر

اعلن مدير دفاع مدني الزرقاء بالانابة الرئد الركن محمد حرب، ان فرق الدفاع المدني في المحافظة تعاملت خلال العاصفة الثلجية "جنى" مع ثمانين حادثا نجم عنها وفاتان و51 اصابة.

وقال حرب ان كوادر الإنقاذ والإسعاف تعاملت خلال اليوم الاول للعاصفة التي امتدت من مساء 19 وحتى صبيحة 22 شباط، مع حالتي اختناق جراء استنشاق غاز ثاني اكسيد الكربون المنبعث من مدفأة في منطقة جبل طارق.

واوضح انه تم اسعاف المصابين الى مستشفى الزرقاء الحكومي، وكانت حالتهما العامة حينها متوسطة.

واضاف ان قسم دفاع مدني الهاشمية تعامل يوم 20 شباط مع حالة تسرب لغاز الميثان من خزانات التعبئة الرئيسة في محطة تنقية الخربة السمراء، كما تم في اليوم نفسه اسعاف حالة اصابة باختناق جراء تسرب غاز من سخان ماء، في حين جرى التعامل مع حادث انهيار جدار منزل طوله 19 مترا في منطقة النزهة وسط مدينة الزرقاء، ودون ان يسفر ذلك عن اصابات.

وتابع حرب ان فرق الدفاع المدني تعاملت يوم السبت 21 شباط، مع حادث تسرب من مدفأة غاز في منطقة بيرين غرب المدينة، وقد نتج عنه وفاة رجل وزوجته اختناقا بالغاز المتسرب اثناء نومهما، مشيرا الى ان الحادث نتج عن عدم اتخاذ احتياطات السلامة اللازمة في ما يتعلق بالمدافئ.

واشار الى ان ضابط امن اصيب بجروح قطعية في انحاء الجسم خلال محاولته انقاذ الضحيتين.

وقال حرب انه تم في نفس اليوم اسعاف اربعة اشخاص اصيبوا بجروح متوسطة اثر حادث سير في منطقة القنية (غرب الزرقاء)، كما جرى التعامل مع حالة وفاة ذات شبهة جنائية في احد الفنادق بمنطقة شارع الجيش في مدينة الزرقاء.

ولفت الى قيام كوادر الدفاع المدني على مدى ايام العاصفة بسبع عمليات اخلاء لمواطنين حاصرتهم السيول، و13 عملية شفط لمياه داهمتها المياه، كما تعاملت مع 18 حالة ولادة و24 حالة لمرضى بحاجة الى غسيل كلى.

وبين ان المقارنة تظهر تراجع اعداد الحوادث بشكل كبير جدا خلال العاصفة "جنى" قياسا بسابقتها "هدى" التي شهدت المحافظة اثناءها 359 حادثا، وبواقع 240 حالة اسعاف و25 انقاذ و4 اطفاء و8 حالات ولادة و33 عملية شفط مياه.

وعزا حرب هذا التراجع، برغم حقيقة ان العاصفة "جنى" اشد وطأة من حيث كميات الثلوج، الى الجاهزية العالية لمديرية الدفاع المدني والتنسيق الدائم بينها وكافة الاجهزة الحكومية والخاصة مثل محافظة الزرقاء ومديرية الاشغال.

ونوه ايضا الى ان قيام مؤسسات القطاع الخاص التي لديها اليات ثقيلة وجرافات بوضع هذه الامكانات تحت تصرف الدفاع المدني، مما أعطى تناغما للعمل التشاركي، على حد تعبيره.

واشار حرب الى ان مديرية الدفاع المدني ركزت مسبقا على المناطق التي عادة ما تتأثر بالمنخفضات أكثر من غيرها، مثل بيرين وما حولها، حيث عملت على نقل القاطنين على حواف السيول وفي المناطق المنخفضة فيها الى اماكن أكثر أمانا.