وزارة البيئة تنفذ حملات رقابية في الظليل
باشرت وزارة البيئة أمس الاول حملة موسعة للتعامل مع الوضع البيئي الكارثي التي تعاني منه منطقتا الظليل والحلابات، لمعالجة الاثار المدمرة للبيئة الناجمة عن تفريغ حمولات سيارات النضح بين الاحياء السكنية و القاء الابقار النافقة في المناطق السكنية وبين المزارع.
الحملة بدأت بعد الزيارة الاخيره لوزير البيئة في السادس من فبراير 2014 للإطلاع على الاوضاع البيئة في قضاء الظليل من خلال المخاطبات التي تمت من قبل المسؤولين والمواطنــين في الظليل للـحلـــول السريعة لهذه الكارثة البيئة المتواجدة في الظليل حيت يقوم اصحاب صهاريج النضح بتفريغ حمولاتهم بالإطراف الاحياء السكنية ليلا وفي حال انتهاء الدوام لجهات الرقابية في المنطقه وايضاء رمي الحيوانات النافقة بجوانب الطرق والادويه القريبه من منطقة الظليل مما تؤثر سلبا" على حياة المواطنين هناك.
تركت هذه الحمله انطباعا إيجابيا لدى المواطنين في المنطقه ولتجاوب الوزارة السريع لقضاء على هذه الظاهرة.
مدير قضاء الظليل زياد ابو زيد قال ان وزارة البيئة مشكورة باشرت بتنفيذ حملة شاملة لتحسين الواقع البيئي في المنطقة ، كخطوة تنفيذية مباشرة لزيارة وزير البيئة طاهر الشخشير الذي اعطى تعليماته بتنفيذ حملة النظافة في المنطقة وتنظيفها من الحيوانات النافقة وزيادة مراقبة صهاريج النضح واتخاذ اشد العقوبات بحق المخالفين منهم . وقال ابو زيد ان الحملة يتم تنفيذها في اكثر من موقع ومن شأنها تحسين الواقع البيئي ، مشيرا الى ان 60 % من المشكلة سببها اصحاب صهاريج النضح ، الذين كانوا في السابق يعودون الى ممارساتهم الخاطئة رغم العقوبات التي تم ايقاعها بحق بعضهم في فترات سابقة ، مبينا ان البعض من اصحاب الصهاريج يلجأ لتفريغ حمولته بين المزارع وبين الاحياء السكنية في ســـاعــات الليل وبين ان الحملة تشتمل على سحب الحيوانات النافقة وتأهيل المناطق التي كانت تشكل بركا للمياه الـعادمة من خلال طمرها بالتربة.
وأعرب ابو زيد عن أسفه لما تشهده منطقة الظليل من تدمير للبيئة منوها الى انها تحتوي على 70% من استثمارات محافظة الزرقاء.
وأوضح ان بلدية الظليل يسكنها قرابة الـ 70 الف نسمة منهم قرابة 20 الف عامل وافد من الدول الاسيوية.
وقال المهندس ابراهيم البلوى مدير بلدية الظليل ان الواقع البيئي مدمر في المنطقة بأسرها داعيا مربي الابقار للتعاون مع الجهات ذات العلاقة لاخراج المنطقة من ازمتها منوها الى ان البلدية خاطبت الجهات المختلفة ومنذ سنوات طويلة الا ان المخاطبات كانت تواجه بالإهمال الى ان وصلنا الى ما نحن عليه الان من واقع بيئي يهدد الانسان ويهدد الحوض المائي برمته
وقال تم الإيعاز لمديري المصانع وأصحابها بالالتزام بالتحميل والتنزيل للخردوات ومخلفات المصانع لديهم بالتوقيت المشار إليه.