معلمة من الزرقاء تفوز بالمرتبة الثانية في "المسابقة المقدسية"

معلمة من الزرقاء تفوز بالمرتبة الثانية في "المسابقة المقدسية"
الرابط المختصر

 

فازت المعلمة آمنة الصلاحات من مدرسة فاطمة بنت الخطاب التابعة لمديرية تربية الزرقاء الأولى، بالمرتبة الثانية في المسابقة المقدسية المدرسية السادسة عن فئة المعلمين، والتي جرى اعلان نتائجها يوم الثلاثاء 13 اذار.

 

واستقبلت المسابقة التي ينظمها ملتقي القدس الثقافي" ونقابة المهندسين، نحو 45 الف مشارَكة من طلبة ومعلمين من كافة محافظات المملكة في دورتها الاخيرة للعام 20014، والتي شملت المعلمين لاول مرة.

 

وجرى تخصيص مائة جائزة للمتسابقين، وبواقع عشرين للمعلمين وثمانين للطلبة، حيث تسلمها الفائزون خلال حفل اقيم في المركز الثقافي الملكي.

 

وحازت السعدي على جائزتها ضمن بند الحقيبة التعليمية، والتي حدد لها المنظمون خمسة محاور ليختار منها المتسابقون، وهي: مكانة مدينة القدس، وعلاقتها بالاردن وببيت الله الحرام ومشكلات التعليم فيها وجمالياتها.

 

وقالت السعدي، وهي معلمة لغة عربية للمرحلة الثانوية، ان الحقيبة التي اعدتها امتازت بشمولها لكافة محاور المسابقة، ولم تقتصر على محور واحد فقط.

 

ووصفت حقيبتها بانها "صالحة لاية فئة دراسية للعمل عليها مع وجود الاشراف من المعلم، مع ان اعدادها جاء لفئة الثانوية".

 

واوضحت الصلاحات انها لاحظت بعد تطبيق الحقيبة في المدرسة ان الطالبات "استمتعن بها واستطعن التعبير عما يجول في خواطرهن تجاه القضية الاولى في حياة كل عربي وهي قضية فلسطين".

 

واضافت ان اذهان بعض الطالبات "تفتقت عن افكار جديدة قمن بالتعبير عنها ابداعيا بعد المشاركة في تنفيذ الحقيبة، وبالتالي استطعن المشاركة في المسابقة المقدسية بأعمالهن".

 

ولفتت الى ان انتقال اثر التعليم بعد تجربة الحقيبة في احد الصفوف "كان مباشرا حيث بدأت احدى طالبات المدرسة وهي في الصف الاول الثانوي في التخطيط لمسابقة مقدسية خاصة بها تستهدف طالبات المدرسة في حقول الكتابة الابداعية والرسم".

 

وقالت الصلاحات ان الطالبة "باشرت فعليا في نشر المسابقة بين صوف زميلاتها في المدرسة، وكان ذلك بالاتفاق مع الادارة وتم تحديد المحكمين من معلمات المدرسة".

 

و"ملتقى القدس الثقافي" الذي انشئ عام 2005، هو هيئة أردنية ثقافية تضم نخبة من الأكادميين والمثقفين والشباب.

 

ويعرف الملتقى بنفسه باعتباره يهدف الى "العمل على تعزيز دور الأردن في نصرة القدس ثقافياً من خلال نشر الوعي والفهم الصحيح لقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك, وتمام العلمي والمعرفي والأدبي والفني وتشجيع الانتاجات المتنوعة, والانفتاح على الافراد والمؤسسات العاملة في مجال القدس لنخطو خطوات حقيقية نحو التحرير".