مشروع شبابي بالزرقاء لتحويل مخلفات الزجاج الى لوحات ابداعية
اطلق مجموعة من الشبان والشابات المنضوين في فريق "زينها" الفني التطوعي، وبالتعاون مع جامعة الزرقاء، مشروعا يقوم على اعادة تدوير مخلفات الزجاج، وتحويلها الى تحف ابداعية يمكن استخدامها كجداريات لتجميل المدينة.
وجاء اطلاق المشروع الذي يستلهم فن "فسيفساء الركام"، خلال حفل نظمه الفريق يوم الخميس 17 اذار، على مسرح مدارس جامعة الزرقاء، وحضره مسؤولون في البلدية وممثلون عن هيئات مجتمع مدني وجمع من المهتمين.
وقال مؤسس الفريق احمد المناصرة ان المشروع يهدف الى تخليص بيئة المدينة من مخلفات الزجاج المهشم، والاستفادة منها في نفس الوقت من اجل ابداع لوحات فنية تنشر الجمال في الاماكن العامة.
واوضح المناصرة، وهو ايضا رئيس قسم التصميم الجرافيكي في "كليه قرطبة"، ان الفريق يتألف من احد عشر متطوعا ومتطوعة، بعضهم من اللاجئين السوريين، والذين تتنوع مواهبهم بين الرسم والتصوير والتصميم الداخلي والجرافيكي وغيرها من الاختصاصات الفنية والابداعية.
ولفت الى ان فريقه انجز العديد من اللوحات الفنية التي تصنع من اجزاء الزجاج الصغيرة بعد تقطيعه، ويطمح حاليا الى ادخال الزرقاء في كتاب "غينيس" للارقام القياسية عبر انتاج عمل فني من اكبر عدد من القطع التي تعتمد على مخلفات الزجاج.
وقدم المناصر شكره لمدارس الزرقاء التي قال انها تبنت المشروع وتبرعت بكافة الاحتياجات اللازمة لعمل الفريق وانتاج اللوحات.
ومن جانبها، اثنت نائب مدير عام مدارس الزرقاء خلود جراد على ابداعات فريق "زينها" ومشروعهم الهادف الى نشر الفن والجمال في المدينة، وايضا حماية بيئتها، فيما شدد الشيخ تيسير الخلايلة، احد الوجهاء الذين حضروا الحفل، على اهمية دعم الافكار الابداعية للشباب، متمنيا التوفيق لاعضاء الفريق.
واشتمل الحفل على عرض فيلم يعرف بفن "فسيفساء الركام" ومراحل عمل الفريق خلال صنع اللوحات، اضافة الى فقرة شعرية تضمنت القاء الشاعر عمرو شرف قصيدة بعنوان "نرجس ف الظلام".
وجرى في ختامه توزيع للشهادات التقديرية على اعضاء الفريق
إستمع الآن