مدير تنمية الزرقاء ينتقد تحول جمعيات خيرية الى "مشيخات"

مدير تنمية الزرقاء ينتقد تحول جمعيات خيرية الى "مشيخات"
الرابط المختصر

انتقد مدير تنمية الزرقاء جريس عماري ضمنا تحويل بعض رؤساء الجمعيات الخيرية في المحافظة هيئاتهم الى "مشيخات" ينصب اهتمامها على جمع التبرعات فقط، وذلك على حساب دورها التطوعي والتنموي.

 

واكد عماري خلال ورشة عمل انعقدت يوم السبت في مبنى غرفة تجارة الزرقاء تحت عنوان "رفع كفاءة الهيئات الادارية للجمعيات الخيرية"، ان "رئيس الجمعية هو انسان متطوع ورئاسة الجمعية ليست شيخة".

 

وقال في الورشة التي نظمتها جمعية الشعاع لتنمية المرأة والطفل وتستمر ثلاثة ايام، ان "على (رئيس الجمعية) ادراك ان وظيفته تطوعية، وان لا يضع نصب عينيه فقط كيفية جمع الاموال للفقراء والمساكين".

 

وتابع "فكما يقول المثل: لا تطعمني سمكة، بل علمني كيف اصطادها"، مشددا بذلك على ان دور الجمعيات ينبغي ان يركز على "انماء قدرات الشباب والمرأة لكي يصبحوا اعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع".

 

وجاءت تصريحات عماري غداة قرار اتخذته مديرية تنمية المحافظة وقضى بحل الهيئات الادارية لثلاث جمعيات خيرية وانذار اربع اخرى لعدم التزامها بالقوانين والأنظمة ومخالفتها لتعليمات صرف المساعدات وجمعها بطرق غير قانونية.

 

واكد مدير التنمية في الورشة التي اقتصر الحضور فيها على ممثلي عدد محدود من الجمعيات الخيرية ان "هناك جمعيات ستغلق في حال لم تصوب اوضاعها، وفي المقابل، هناك جمعيات نشيطة وفاعلة وستكرم".

 

ولفت في السياق الى العدد الكبير للجمعيات الخيرية الناشطة في المحافظة، والتي بلغت 170 باستثناء تلك العاملة في منطقتي الرصيفة والهاشمية.

 

ومن جانبها، قدمت رئيسة جمعية الشعاع ابتسام المجالي شرحا حول اهداف جمعيتها المتمثلة في تنمية قدرات الشباب والمراة ورعاية الطفل، وعبرت عن تمنيها ان تحذو الجمعيات الاخرى حذوها من اجل النهوض باوضاع هذه الشرائح الاجتماعية.

 

كما عرض عمر الروسان ر.ق الموارد الماليه قسم الجمعيات الخيريه في مديرية التنمية الاجتماعية على الحاضرين خبراته في مضمار عمل الجمعيات الخيرية وكيفية إدارة أعمالها وسجلاتها المالية والإدارية حسب الاصول.

أضف تعليقك