مدرسة خولة بنت الازور.. مبنى متهالك وصيانة غائبة

مدرسة خولة بنت الازور.. مبنى متهالك وصيانة غائبة
الرابط المختصر

يفتقر المبنى المستاجر لمدرسة خولة بنت الازور الاساسية للبنات في الزواهرة الى ابسط شروط البيئة التعليمة الصحية والسليمة، جراء غياب اية عمليات صيانة له من قبل مديرية التربية ومنذ سنوات بعيدة.

وتتالف المدرسة من سبع غرف صفية، وتضم نحو ثلاثمائة طالبة من الصف الاول وحتى السادس.

وقالت شذى عبدالرحيم، وهي أم لتوأم تتنظمان في هذه المدرسة، ان الوضع فيها سئ للغاية، حيث لا توجد مظلات في الساحة تقي الطالبات المطر والشمس، بينما الصفوف والجدران والبناء بشكل عام في حال يرثى لها.

واضافت انها كانت مضطرة الى وضع ابنتيها في مدرسة خولة بسببب انها الوحيدة القريبة من منزلهم، مشيرة الى انها تفكر حاليا في نقلهما الى مدرسة خاصة.

واكدت شذى ان الاهالي قدموا شكاوى كثيرة بشان وضع المدرسة، ولكن دون جدوى.

وقالت والدة اخرى لطالبات في المدرسة، وهي امل نافع معالي، ان الوضع فيها سئ جدا لجهة النظافة، ووصفت المبنى بانه بمجمله عبارة عن مكرهة صحية.

واضافت ان الجدران منخورة بالرطوبة وايلة للسقوط، بينما الحمامات موجودة بالاسم فقط وهي عبارة عن "مرض بحد ذاتها".

وايضا تقول امل ان ما دفعها الى ارسال بناتها الى هذه المدرسة هو حقيقة انها الوحيدة القريبة من بيتهم.

وافاد احد المجاورين بمعلومة لـ"هنا الزرقاء" لم يتسن التحقق منها، وهي ان مالك المدرسة يمتنع عن اجراء اية عمليات صيانة فيها بهدف دفع وزارة التربية الى اخلائها حتى يتسنى له الاستفادة من الارض التي ارتفع ثمنها كثيرا.

ومن جهته، اوضح مدير تربية الزرقاء محمد الروسان ان انظمة الوزارة تنص على اقتطاع تكاليف عمليات الصيانة من اجرة المباني التي تشغلها، لكنه لم يوضح لماذا لا يطبق هذا النظام بالنسبة لمدرسة خولة بنت الازور.

وبدلا من ذلك، اكتفى الروسان بالتعهد باجراء صيانة خفيفة للمدرسة من خلال تبرعات طالباتها.

وحول ما اذا كان بالمقدور استئجار مبنى اخر بشروط وحالة افضل، قال الروسان ان هذا سيواجه برفض وضغوط من قبل الاهالي الذين يريدون ان تظل المدرسة قريبة منهم.

وقد حاولت "هنا الزرقاء" التقاط صور للمدرسة من الداخل، لكن المديرة رفضت السماح بذلك، وايضا امتنعت عن الادلاء باي تصريح.