مجلس تطوير تربوي الزرقاء الاولى يعزز نهج التشاركية لتعظيم الانجازات
اكد عامر الوظائفي رئيس مجلس التطوير التربوي الاعلى لمديرية تربية الزرقاء الاولى، ان المجلس يعمل وفق خطة تقوم على تعزيز وتفعيل التشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي، بغية تعظيم الانجازات التي تصب في خدمة العملية التعليمية.
وقال الوظائفي ان هذا النهج اسهم خلال الفترة القصيرة الماضية في احداث تغييرات واضحة وملموسة في بيئة مدارس في مديرية تربية الزرقاء الاولى، والبالغ عددها 161 مدرسة حكومية اساسية وثانوية.
واضاف ان مجلس التطوير التربوي الاعلى الذي تنضوي ضمنه عشر مجالس لشبكات مدارس في المديرية "يسعى الى تطوير بيئة المدارس بكل جدية تحقيقا لرسالتها التي تقوم على ثلاثة محاور رئيسة، هي: المحور المادي والمعنوي والتربوي".
وبين الوظائفي ان المجلس يقيم على هذا الصعيد "شراكات اندماجية" مع مؤسسات المجتمع المحلي، وفي مقدمتها "مديرية التربية والبلدية وهيئة شباب كلنا الاردن وغرفة التجارة ومديرية الثقافة"، والتي اكد انها "لا تبخل في تقديم الدعم اللازم".
واورد عددا من الانجازات التي تم تحقيقها مؤخرا، ومنها "طلاء الغرف الصفية في مدرسة الامل للصم والبكم، وكذلك
مدرسة سمية الاساسية التي تضم صفين لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تزويد المدرستين بالواح بيضاء" للكتابة.
وتابع الوظائفي انه تم "تقديم دعم للطلبة الفقراء، وخصوصا طلبة الثانوية العامة الذين يعجز ذووهم عن دفع رسوم الامتحان، ويضطرون للتخلف عنه رغم تفوقهم. حيث تكفل المجلس برسوم ستين من هؤلاء بالتنسيق مع مديري ومديرات مدارسهم".
واشار كذلك الى ان المجلس عمل على تحقيق خطة النهوض الوطني في المدارس عبر المشاركة في الطابور الصباحي في عشرين مدرسة، وتقديم كلمات اثناء الطابور تحضعلى حب الوطن.
ولفت الى ان هذا النشاط تضمن ايضا مسابقات تخللها توزيع جوائز، واشتملت على طرح اسئلة على الطلبة تهدف الى تعزيز الانتماء والعلاقات الايجابية بينهم وبين معليمهم.
وقال ان المجلس عمل على تركيب مظلات في ساحات سبع مدارس، ونفذ اعمال صيانة في عشر اخرى شملت الساحات والمشارب وطلاء الاسوار والغرف الصفية، فضلا عن صيانة ثلاثمئة مقعد في سبعين مدرسة، وفرش وتجهيز غرف للانشطة اللامنهجية في بعض المدارس، بما في ذلك تزويدها بالسجاد والستائر والمقاعد.
ونوه الوظائفي الى ان كل ذلك واكبه مشاركة رؤساء مجالس التطوير في انشطة المدارس ومحاضراتها التثقيفية كل في مجال اختصاصه، الى جانب اطلاق المبادرات الثقافية والاجتماعية التي تخدم الوطن.
إستمع الآن