مجلس بلدي الزرقاء يستعرض انجازاته خلال عامه الاول

مجلس بلدي الزرقاء يستعرض انجازاته خلال عامه الاول
الرابط المختصر

نظم مجلس بلدية الزرقاء يوم السبت 6 ايلول، لقاء مفتوحا مع اهالي المدينة في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، استعرض فيه "انجازاته" خلال العام الاول لتوليه المسؤولية.

 

وقال رئيس المجلس عماد المومني خلال اللقاء الذي حضره سفير دولة الكويت في الاردن حمد الدعيج وعدد من برلمانيي ومسؤولي وشخصيات الزرقاء، ان البلدية استطاعت في هذا العام تسديد ثلاثة ملايين دينار من مديوينتها البالغة 17 مليونا.

 

واضاف ان البلدية تمكنت كذلك من التصدي للوضع البيئي الذي كان في حالة متردية، حيث تمخضت جهودها في هذا المجال عن معالجة المشكلة بنسبة كبيرة.

 

واشار المومني الى مشروع تعبيد الشوارع الذي بدأت البلدية تنفيذه فعليا ضمن عطاء بقيمة ثلاثة ملايين دينار، وهو المشروع الذي قال ان المدينة بامس الحاجة اليه في ظل الدمار الذي تسببت به الحفريات غير المنظمة لسلطة المياه.

 

وقال ان البلدية تعمل حاليا مع وزراة الاشغال لطرح عطاء عاجل لتعبيد شارع المصفاه بتكلفه 4 ملايين دينار.

 

وشدد المومني على ان البلدية تفعل ما في وسعها لتحسين وضع الانارة في الشوارع برغم ضائقتها المالية، ودعا التجار الى التحلي بالصبر وسعة الصدر في ما يتعلق بمشكلة البسطات المنتشرة في السوق، متعهدا بمواصلة السعي لحلها سلميا.

 

وتطرق الى بعض المشاريع التي تزمع البلدية تنفيذها، ومن ضمنها اعاده تاهيل شوارع المقابر الاسلامية والمسيحية في الهاشمية، وكذلك ميداني هزاع المجالي والجيش الواقعين على مدخلي الزرقاء الجنوبي والشمالي.

 

وكان اللقاء استهل بالاعلان عن تبرع المومني بمكافأته كرئيس بلدية لمدة عام والبالغة 14 الف دينار، وذلك لدعم صندوق البلدية.

 

تلا ذلك عرض فيلم وثائقي تحدث عن انجازات المجلس البلدي، وفي مقدمتها معالجة مشكلة النظافة، وتنفيذ خطة طوارئ مالية لضبط النفقات وتحسين الايرادات والتحصيل تمخضت عن سداد 17 بالمئة من المديونية ودون المساس بمستوى الخدمات المقدمه للمدينة.

 

ومن ضمن الانجازات الاخرى التي عرج عليها الفيلم، قرار اعادة تاهيل مصنع الحاويات الذي مكن البلدية من توفير حاجة المدينة منها بتكلفة بثلث سعر السوق، وكذلك تقديم بعضها كمساعدة لبلديات اخرى.

 

وشمل العرض كذلك مشاريع تشجير الشوارع العامة، وتاهيل واحياء متنزه البلدية والقرية الحضرية والحدائق العامة، والتي عانت طويلا من الاهمال، وذلك من اجل ان تعود متنفسا لاهل المدينة.

 

ولم يغب كذلك ذكر نظام النافذة الواحدة التي استحدثتها البلدية حتى تتيح استخراج الوثائق وتسيير اعمال المواطنين المختلفة دون الرجوع لاية مصادر اخرى بما فيها دائرة الاراضي والمساحة.

 

وايضا ابرز الفيلم قرار البلدية الذي وصفه بانه غير مسبوق، وتضمن منح اذون اشغال لعشرات البيوت التي ظلت محرومة لسنوات من خدمات الماء والكهرباء نتيجة اقامتها على املاك الدولة.

 

وتقف مشكلة اللجوء السوري في مقدمة العوائق التي تعترض مساعي البلدية لتحسين خدماتها بحسب ما يذكره الفيلم، والذي اشار الى ان عدد اللاجئين السوريين في الزرقاء بلغ 150 الفا، ويشكل ضغطا متناميا على الخدمات وبخاصة النظافة.

 

ويضاف الى ذلك عبء المديونية المتحققة لمؤسسة الضمان الاجتماعي، والبالغة ثمانية ملايين دينار تترتب عليها فوائد سنوية متصاعدة تزيد في ارهاق ميزانية البلدية.

أضف تعليقك