"لجنة التنمية" تختتم دورة اعداد مدربين في مجال الدعم النفسي

"لجنة التنمية" تختتم دورة اعداد مدربين في مجال الدعم النفسي
الرابط المختصر

 

 

اختتمت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم الزرقاء دورة اعداد مدربين في مجال الدعم النفسي، وذلك في اطار برنامج موجه للشباب الاردني والسوري في المحافظة، وتنفذه اللجنة بالتعاون مع المنظمة الدنماركية للتعاون الدولي "اكشن ايد".

 

وشارك 48 شابا وشابة من الفئة العمرية بين 18 و30 عاما، في الدورة التي عقدت على مدى ستة ايام خلال الفترة من 24 وحتى 29 ايلول.

 

وبينت نسرين الحضوي ضابط ارتباط الدورة، انها هدفت الى اعداد مدربين لمساعدة طلبة المدارس ضمن مناطق جيوب الفقر والمناطق الاقل حظا على افراغ طاقاتهم من خلال الانشطة الفنية والترفيهية.

 

وقالت ان المشاركين تلقوا تدريبات على كيفية تقديم الدعم النفسي لطلبة هذه المدارس من خلال الرسم وصنع الدمى وفنون الراب والمسرح وسرد القصص.

 

واضافت ان خريجي الدورة سيتولون تدريب 350 طالبا في المدارس المستهدفة، وذلك ضمن برنامج يمتد اسبوعا ويبدا اعتبارا من 24 تشرين الاول.

 

واكد مدرب المسرح في الدورة رأفت بدران، اهمية هذا الفن في تنمية شخصية ومواهب الطفل.

 

وقال بدران ان "اي انسان هو عبارة عن كتلة من المشاعر والاحاسيس تمشي على الارض، وهذه الكتلة لا بد وان فيها موهبة، وهذه الموهبة يجب ان تنمى".

 

واضاف ان "المسرح ابو الفنون، فهو يجمع كل التفاصيل، يجمع ما بين الرسم والموسيقى والتمثيل وغيرها، فهو اداة تثقيف في كل المجالات".

 

وتابع بدران قائلا انه "نتيجه الازمات في الوطن العربي، اصبح يوجد بعض الكبت، وهذا الكبت اذا لم يفرغ سيتحول الى عدوانية، ولهذا يجب تفريغ الطاقات والشحنات السالبة الموجودة".

 

وقال الفنان التشكيلي ومدرب صنع الدمى خليل حلتم ان صنعها غالبا ما ينتشر في اوساط الشرائح الفقيرة، وتقوم في الاساس على مواد اولية متوفرة في البيت مثل القطن والازرار والجوارب.

 

واضاف ان الطفل عندما يصنع دمية بيديه، فسوف يعتبرها جزءا من كيانه، وسينمو لديه حس تقدير نفسه وعمله.

 

ومن جهته قال مدرب سرد القصص احمد السرور بان سرد القصص يعمل على زيادة الثقة في نفس الطفل، وتعزيز وعيه وادراكه لصوته وحركاته وشخصيته.

 

وبدوره، وصف سامر ابو شقفة مدرب الراب هذا الفن بانه وسيلة تعليمية ناجحة لمختلف الفئات العمرية، وما يميزه ان المغني هو نفسه الذي يكتب كلمات الاغنيه,

 

وقال ان الراب اسهل من غيره من الفنون الغنائية الاخرى لانه ليس بحاجة الى قدرات صوتية عالية.

 

وعلى صعيده، اثنى حمزة ابو الهيجا احد المشاركين على ما تضمنته الدورة، مؤكدا انها اكسبته مجموعة من المهارات الضرورية للتعامل مع الاطفال، وخصوصا ذات الطابع الفني.