لجنة التنمية المجتمعية و"اكشن ايد"..شراكة من اجل بناء قدرات الشباب واليافعين بالزرقاء
تنفذ لجنة التنمية المجتمعية في الزرقاء، وبالشراكة مع المنظمة الدنماركية للتعاون الدولي "اكشن ايد"، مشروع بناء قدرات الشباب واليافعين، والذي يجسد التعاون الوثيق بينهما من اجل تمكين الشباب وزيادة فرصهم في المحافظة.
وقالت إيمان الخطيب مديرة برامج اليافعين والشباب في اللجنة ان المشروع ينقسم الى شقين، يستهدف الاول الشباب من الفئة العمرية من 18 عاما فما فوق، والثاني فئة اليافعين من عمر 12 وحتى 17 عاما.
واوضحت ان مشروع اليافعين يجري تنفيذه على مرحلتين بالتشارك مع كل من: جمعية خولة بنت الأزور ومركز التوعية والإرشاد الأسري وجمعية الشعاع ومركز البرامج ماركا المحلي ومركز برامج السخنة.
وبينت الخطيب ان المرحلة الأولى مخصصة لبناء قدرات اليافعين وتوعيتهم وتثقيفهم عبر ورش تدريبية جرى عقدها بواقع خمس ورش لكل جمعية استفاد منها 15 يافعا من سكان المنطقة التي تتبع لها تلك الجمعية.
وقالت انه تم بعد ذلك الانتقال الى المرحلة الثانية التي تتضمن انشطة رياضية وفنية مثل كرة القدم والكرة الطائرة والسباحة والموسيقى والمسرح والحكواتي.
ومن المفترض أن يتم الإنتهاء من هذا المشروع في أواخر شهر كانون الثاني من العام الجديد بحسب الخطيب التي قالت انه سيكون هناك حفل ختامي عبارة عن "تيلي ماتش" وعرض بطولات للأنشطة التي أقيمت.
وفي ما يتعلق بمشروع بمشروع الشباب، فقد اوضحت انه سوف يتم تنفيذه بالتعاون مع كل من الجامعة الهاشمية وجامعة الزرقاء الخاصة وجمعيات إسكان طلال، وقدرات والنساء العاملات في الرصيفة .
وأعربت الخطيب عن سعادتها بالاقبال الشديد على المشروع وبتجاوب اليافعين وتفاعل الشركاء.
ومن جهته، قال يوسف قهوجي منسق برنامج الشباب في منظمة "اكشن ايد" ان 70 بالمئة من المستفيدين مشروع اليافعين هم من الاردنيين، في حين ان النسبة الباقية من اللاجئين السوريين.
واوضح ان الفكرة الاساسية من المشروع هي تدريب اليافعين على استخدام المهارات الفنية والرياضية كادوات للتنفيس عن الضغط النفسي وايصال رسالة الى الاخرين.
واشار قهوجي الى مشروع اخر تنفذه "اكشن ايد" بالشراكة مع لجنة التنمية المجتمعية في الزرقاء، وهو مشروع "الاستجابة للطوارئ"، والذي يستهدف اللاجئين السوريين في المحافظة.
وقال ان المشروع الذي يرمي الى تقديم دعم معنوي ونفسي وإجتماعي للاجئين، يتضمن تدريبهم على مهارات الحاسوب واصلاح الأجهزة الخلوية وغيرها من المهارات التي تمكنهم من تامين دخل لاسرهم في ظل منع القانون لهم من العمل.
واضاف انه بعد الإنتهاء من التدريب يتم تقديم تمويل بسيط للمشارك من اجل مساعدته في بدء مشروع يكسب منه الرزق.
كما لفت قهوجي عن مشروع اخر يستهدف تمكين وبناء قدرات هيئات تعليمية مثل الجامعتين الهاشمية والزرقاء الاهلية، اضافة الى مؤسسات مجتمع مدني في المحافظة في مجال تنفيذ البرامج والمشاريع.
وبين ان المشروع يتضمن دورات لتاهيل تلك الهيئات والمؤسسات، والتي ستقوم لاحقا بتحديد نوع المشروع الذي ستعمل عليه والفئة التي سيستهدفها، على ان تتعاون جميعها في التنفيذ، وذلك لتعزيز العمل التشاركي بينها.
يذكر ان المنظمة الدنماركية للتعاون الدولي "أكشن إيد" تتواجد في 42 بلدا حول العالم، وهدفها تمكين الشباب وبناء قدراتهم ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم.
وقد اختارت المنظمة محافظة الزرقاء مجالا لعملها في الاردن، نظرا لانها تمثل ثاني اكبر محافظات المملكة من حيث عدد السكان الذين يشكل الشباب نسبة مرتفعة في اوساطهم لكن فرصهم مع ذلك تظل منخفضة.
إستمع الآن