طلبة الجامعة الهاشمية بالظليل يناشدون حل مشكلة مواصلاتهم

طلبة الجامعة الهاشمية بالظليل يناشدون حل مشكلة مواصلاتهم
الرابط المختصر

 

ناشد طلبة الجامعة الهاشمية القاطنون في بلدة الظليل المسؤولين التحرك لانهاء معاناتهم اليومية مع المواصلات، عبر العمل على تخصيص باص لتنقلاتهم من والى الجامعة.

 

وتبعد الجامعة عن الظليل عشرة كيلومترات، ولكن معظم طلبة البلدة البالغ عددهم نحو مئة، يضطرون في غياب مواصلات مباشرة الى التوجه للزرقاء وركوب باصات توصلهم من هناك الى جامعتهم، وهو ما يطيل مسافة الرحلة الى 25 كيلومترا.

 

وقالت الطالبة ايمان الرواجبة ان معاناتها تصبح مضاعفة في الايام التي يكون لديها محاضرات تنتهي عند الرابعة مساء، حيث تصل الى البيت بعد حلول الظلام، وتكون حينها منهكة من طول الرحلة، ولا تعود قادرة على الدراسة.

 

ومن جهتها، تضطر واضافت الطالبة دانا ابو رياش الى مغادرة بيتها قبل ساعة ونصف الساعة على الاقل من موعد بدء المحاضرات،  والتي كثيرا ما كانت تفوتها بسبب مشكلة المواصلات.

 

وقالت دانا انها احيانا تستقل باصات الظليل للوصول الى تقاطع على الشارع الرئيسي يؤدي الى جامعتها، حيث تنتظر هناك مرور باص قادم من عمان او الزرقاء في طريقه الى الجامعة، وقد يطول انتظارها لاكثر من نصف ساعة في بعض المرات.

 

ويلجأ كثير من طلبة الظليل الى ذات الاسلوب الذي تتبعه دانا سعيا لاختصار مسافة الرحلة، وكذلك تكاليفها، ولكنه اسلوب غير مضمون دائما، وكثيرا ما تسبب في تاخرهم عن المحاضرات.

 

على ان رحلة العودة الى الظليل لا يمكن الا ان تمر من الزرقاء في كل الاحوال، وهو ما ترى فيه دانا ظلما، حيث تستغرق هذه الرحلة اكثر من ساعة، بينما لا تبعد بلدتها عن الجامعة اكثر من عشر دقائق في السيارة.

 

وناشدت المسؤولين سواء في الجامعة او قضاء الظليل التحرك من اجل توفير باص يوصل طلبة البلدة من والى جامعتهم.

 

وانضمت وصرحت الطالبة روان حسين الى دانا في هذه المناشدة، مؤكدة ان معاناة الوصول الى الجامعة تستهلك الكثير من وقت طلبة الظليل وتستنفد طاقتهم وتؤثر بالتالي على مستوى تحصيلهم الدراسي.