طالبات مدرسة ام كلثوم بالزرقاء يشاركن في ماراثون الاطفال بعمان

طالبات مدرسة ام كلثوم بالزرقاء يشاركن في ماراثون الاطفال بعمان
الرابط المختصر

شاركت مجموعة من طالبات مدرسة ام كلثوم الثانوية الشاملة للبنات في الزرقاء، في ماراثون الأطفال السنوي الذي نظمته الجمعية الأردنية للماراثونات (رن جوردان) في حدائق الحسين في عمان، يوم الجمعة 2 تشرين الثاني.

وتسابق 1500 طفلا وطفلة من عمر 6-14 سنة في الماراثون الذي ياتي ضمن تحضيرات الجمعية لـ"سامسونج ماراثون عمّان"، والذي يقام برعاية الأمير فراس بن رعد في التاسع من الشهر الجاري.

وبلغت مسافة السباق 4200 متر، فيما جرى تقسيم المشاركين فيه ضمن الفئات العمرية من 6-8 سنوات و9-11 سنة و12-14 سنة، ومن كلا الجنسين.

وكان سباق الاطفال أطلق أول مرة في عام 2010 كجزء من سباقات ماراثون عمان الدولي، فيما تم فصل السباقين هذا العام بما يتيح للمزيد من الأطفال المشاركة ويزرع فيهم حب الرياضة وأساليب الحياة الصحية.

وقالت المعلمة سعاد الشقيرات المشرفة على الطالبات المشاركات من مدرسة ام كلثوم، ان 16 طالبة من الصفين الخامس والسادس انضممن الى هذا السباق، مشيرة الى ان المدرسة حرصت على تدريبهن وتهيئتهن.

واشارت الى ان هذه المرة الثانية التي تشارك فيها المدرسة في الماراثون، حيث انها كانت شاركت في دورته العام الماضي.

واكدت شقيرات ان الانخراط في مثل هذه الفعاليات الرياضية من شأنه ان "يعود بالنفع المعنوي على الطالبات ويعزز حس العمل الجماعي لديهن وينمي الروح الرياضية في نفوسهن سواء في حالة الفوز أوالخسارة".

وقالت الطالبة سارة بزادوغ، وهي في الصف الخامس، انها تشارك في الماراثون للمرة الثانية، وحصلت على ميدالية عن هذه المشاركة، معربة عن املها في ان تتمكن من تحقيق نتائج افضل في الدورات المقبلة.

واوضحت ان معلمات المدرسة عملن على تدريب الطالبات اللواتي وقع عليهن الاختيار لتمثيل المدرسة في الماراثون، كما اهتممن بتهيئتهن بدنيا ونفسيا لهذه المشاركة.

وعبر عدنان بزادوغ والد سارة عن سعادته باختيار ابنته للمشاركة  للمرة الثانية، مبينا ان العائلة وقفت الى جانبها وساندتها خلال التدريب، كما انه حرص شخصيا على مساعدتها في عملية الاحماء قبل ان تبدأ الجري في السباق "لتلافي الشد العضلي.. المفاجئ".

وحث بزادوغ الاهالي على تشجيع اطفالهم على المشاركة في المارثون للسنوات المقبلة، متمنيا "ان يكون هناك مارثون مشابه في الزرقاء كي يحصل طفل الزرقاء على فرص مساوية لطفل العاصمة عمان".

أضف تعليقك