صيانة 22 مدرسة بالرصيفة استعدادا للعام الدراسي الجديد
اعلن مدير تربية لواء الرصيفة سعيد الرقب ان المديرية انهت استعداداتها للعام الدراسي الجديد الذي يبدأ يوم الثلاثاء الاول من ايلول، مشيرا الى انه تم في هذا السياق تنفيذ اعمال صيانة في 22 من اصل 85 مدرسة في اللواء.
وقال الرقب لـ"هنا الزرقاء" انه جرى عقد اجتماع لمديري مدارس الرصيفة يوم الاحد 23 آب "تم خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي، حيث كانت هناك قضايا محورية تم التركيزعليها، وأولها الإهتمام بصيانة المدارس".
واضاف ان الاجتماع تطرق الى "النظافة والإهتمام بالمرافق الصحية وبخزانات المياه" الى جانب "رصد احتياجات المدارس من الكتب المدرسية، حيث يبذل قسم الكتب المدرسية جهودا مضنية لتأمين جميع المدارس بالكتب ولتكون متوفرة في اليوم الأول للعام الدراسي".
وبين الرقب ان قسم الابنية في المديرية قام ضمن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، بتنفيذ عمليات صيانة في 22 مدرسة "بهدف تحقيق بيئة آمنة لأبنائنا الطلبة".
واشار الى انه جرى منذ بداية العام "طرح 18 عطاء كلها تركز على الصيانة" ومنها عطاءان يتضمن احدهما "اضافة 12 غرفة صفية في مدرسة راية بنت الحسين، والعمل جار لإنهائها"، والاخر "إضافة وحدات صحية لعدد من المدارس".
واوضح الرقب ان عمليات الصيانة تتم "بناء على تقارير ومعلومات يقوم مدراء المدارس بتمريرها للمديرية، كما ويقوم قسم الأبنية في المديرية بزيارات دورية للمدارس ويقدم ملاحظاته" في هذا الشأن.
وكافة المدارس في لواء الرصيفة مملوكة لوزارة التربية باستثناء خمس لا تزال مستأجرة، فيما ستنضم الى مدارس اللواء قريبا مدرسة جريبا الاساسية المؤلفة من 18 غرفة صفية، ويوشك بناؤها على الانتهاء.
واكد الرقب ان "المديرية بذلت كل جهدها لإلغاء نظام الفترتين في مدارس: البيروني وثابت بن قيس(اساسيتان للذكور) وراية بنت الحسين وأسماء بنت يزيد (ثانويتان للبنات)"، لكنه اشار الى ان بعض المدارس بقيت "تعمل وفق هذا النظام بسبب الاكتظاظ ..حيث يدرس في الفصل الواحد نحو40-45 طالبا".
ويضم اللواء ثلاثة مراكز لتعليم الطلبة من اللاجئين السوريين تتواجد في مدارس: بلال بن رباح الاساسية للبنين وعاتكة بنت عبد المطلب وأمامة بنت ابي العاص الاساسيتين للبنات.
على صعيده اوضح عمر معتوق رئيس قسم الأبنية في مديرية تربية الرصيفة، ان كلفة اعمال الصيانة في مدارس المديرية استعدادا للعام الدراسي الجديد، بلغت اكثر من مئة والفي دينار، قدمت الوزارة منها سبعين الفا، والباقي تم رصده من ميزانية القسم البالغة 36 الف دينار.
ولفت معتوق الى ان القسم يقوم على اعمال الصيانة هذه برغم ما يعانيه من نقص في الكوادر، حيث ان عدد موظفيه هو سبعة فقط، مشيرا الى عدد من العوائق التي تعتري عملهم، وتتعلق بضيق الوقت نتيجة تاخر اقرار موازنة العطاءات في الوزارة لاكثر من اربعة اشهر احيانا.
إستمع الآن