شكا قاطنون في شارع بيروت في حي القادسية في الرصيفة، من ان النفايات باتت تتراكم في الشارع بعدما سحبت البلدية معظم الحاويات التي كانت تخدمه، وكذلك نتيجة نبش البعض وبعثرتهم لمحتويات ما بقي منها.
وكانت البلدية قررت سحب الحاويات من الاحياء في اطار خطة تهدف الى الاستعاضة عنها بـ”قلابات” مستاجرة تعمل على جمع النفايات من امام البيوت مباشرة.
وقال صاحب محل تجاري هو فهمي القدومي ان تاخر قلابات البلدية في رفع النفايات ادى الى تكدسها على جنبات الشارع، كما جعلها اكثر عرضة لعبث النابشين، والى التحول الى بؤر لتكاثر الحشرات والقوارض.
واشار القدومي الى ان البعض اصبحوا يلجأون الى حرق النفايات للتخلص منها غير عائين بمخاطر ذلك على صحة الاهالي.
بدوره طالب مواطن فضل عدم نشر اسمه، بلدية الرصيفة باعادة الحاويات وتوزيعها بشكل سليم، وكذلك تحديث اسطول الضاغطات وزيادة اعداد عمال النظافة والتشديد عليهم للقيام بواجبهم بشكل افضل.
كما حث البلدية على استحداث قسم خاص يتولي متابعة شكاوى المواطنين بشكل ميداني والاستماع الى مطالبهم وارائهم في القضايا التي تخص عملها.
ومن جانبه، اوضح رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور ان البلدية سبق ان وزعت نشرات على الاهالي لتوعيتهم وارشادهم الى الاستخدام الامثل لحاويات النفايات، ونظرا لعدم تجاوبهم، فقد تقرر سحب تلك الحاويات.
وقال ان احد اهم مظاهر اساءة الاستخدام كان يتبدى في القاء النفايات على جوانب الحاويات وليس في داخلها.
ووصف حيمور الانتقادات التي رافقت قرار سحب حاويات النفايات بانها "مناكفات" يهدف البعض منها الى "احباط" عمل البلدية، مشددا على ان قضية الحاويات امر يخص البلدية وحدها "ولا يحق لاحد التدخل فيه".
وفي ما يتعلق بظاهرة نبش النفايات، فقد اكد رئيس البلدية انه "لم ولن يتاخر في اتخاذ اي اجراء قانوني لمنع اي مواطن من العبث بها".
ويتخذ بعض المواطنين من نبش النفايات مهنة يعتاشون منها، وهم في ذلك يسابقون اليها سيارات البلدية من اجل البحث فيها عن كل ما يمكن بيعه، وبخاصة علب المشروبات الغازية والكرتون والبلاستيك.
إستمع الآن











































