شكاوى من النفايات والبيوت المهجورة في شارع ابو بكر بالغويرية

شكاوى من النفايات والبيوت المهجورة في شارع ابو بكر بالغويرية

شكا قاطنون في شارع ابو بكر الصديق بحي الغويرية في الزرقاء من تراكم النفايات وغياب الانارة في الشارع، فضلا عن تواجد عدد من البيوت المهجورة التي تحولت الى مكاره صحية ومرتع للقوارض.

وقال علي الهزايمة "النظافة معدومة في الشارع، ونحن لا نرى البلدية في المنطقة نهائيا"، منتقدا انشغال الاخيرة بتزيين الميادين والامور التجميلية في المدينة على حساب تلبية الاحتياجات الملحة والحيوية للاهالي.

واضاف ان "المطلوب من البلدية هو الاعتناء بنظافة الشارع والساحات الموجوده فيه، والتي تتراكم فيها النفايات"، مشيرا الى انه عمد عدة مرات الى استئجار عامل على نفقته الشخصية من اجل ازالة تلك النفايات.

ولفت الهزايمة الى وجود عدد من البيوت المهجورة في الشارع، قائلا انها باتت بؤرا لتكاثر الجرذان، والتي يمكن مشاهدتها تجوب المنطقة وتهدد بنقل الامراض الى سكانها.

كما نوه الى تعطل مصابيح اعمدة الانارة في بعض مناطق الشارع منذ نحو عامين، ودون ان تقوم البلدية باصلاحها، مبينا ان ذلك ادى الى تحول الساحات المعتمة ليلا الى "مراتع للمخمورين والمتسكعين".

وقال الهزايمة انه ابتاع مصباح انارة على نفقته وتواصل مع البلدية وشركة الكهرباء من اجل تركيبه فقط، ودون ان يصل الى نتيجة مع اي منهما، حيث لا تزالان الى الان منشغلتين بتقاذف المسؤولية عن عملية التركيب.

بدوره ايضا، قال طارق الكفاوين انه اشترى مصباحا وركبه بنفسه على عمود الانارة امام منزله بعد ان يئس هو وجيرانه من استجابة البلدية لشكاواهم المتكررة بهذا الشأن.

وتذمر الكفاوين من وضع النظافة التي وصفها بانها "معدومة في الشارع وفي الساحات"، لكنه اكد ان "المشكلة الاكبر تتمثل في البيوت المهجورة، حيث تحولت الى مكاره صحية لا توصف جراء استخدامها من البعض كمكبات للنفايات".

ومن جانبه، نفى فادي المعايطة مدير منطقة البلدية السادسة التي يقع شارع ابو بكر الصديق ضمن مسؤوليتها، وجود اي تراكم للنفايات في الشارع او في الغويرية عموما.

واكد المعايطة ان "البلدية تقوم بتسيير الضاغطات اربع مرات يوميا وتفريغ الحاويات (في الغويرية) لانها تعتبر من المناطق الساخنة للنفايات"، مضيفا انه سيصار الى تزويدها كذلك بحاويات اضافية.

وفي ما يتعلق بالبيوت المهجورة، فقد اشار الى انه وبقية مدراء المناطق خاطبوا مجلس البلدية بشأنها في مناطقهم، متوقعا ان "تحل المشكلة خلال شهر واحد او شهرين كأبعد حد".

وعلى صعيد مشكلة الانارة، نفى المعايطة ايضا اي علم له بها، او ان يكون تلقى اية شكاوى حولها من القاطنين في الشارع، وتعهد بمتابعة هذا الامر شخصيا، والعمل على استبدال المصابيح المعطلة ان وجدت، وفي اقرب وقت.

أضف تعليقك