شكاوى على باصات اسكان السخنة وحي الرشيد و"السير" يتعهد بالتشديد

شكاوى على باصات اسكان السخنة وحي الرشيد و"السير" يتعهد بالتشديد
الرابط المختصر

تعهد رئيس قسم سير الزرقاء الرائد زياد ابراهيم بالعمل من اجل تشديد الرقابة على باصات ضاحية اسكان السخنة وحي الرشيد، اثر شكاوى مواطنين من عدم التزامها بالوصول الى نهايات خطوطها.

وقال ابراهيم انه سيوعز الى قسم المباحث في قسم سير الزرقاء جلب سائق الباص الوحيد العامل على خط ضاحية اسكان السخنة، "والطلب اليه كتابة عبارة: الزرقاء- الاسكان، وبخط اصغر: السخنة، لالزامه بالوصول الى نهاية الخط" وحتى يمكن التعرف الى الباص، وايضا متابعته من قبل الشرطة.

وكانت "هنا الزرقاء" نشرت قبل نحو عام تقريرا حول هذا الباص والذي اكد الاهالي حينها انه لم يصل نهاية خطه في منذ اكثر من سنة، اي انه يكون قد مضى الان عامان على المشكلة دون حل.

وقالت ميمونة الشيشاني التي تقيم في الاسكان ان استمرار مشكلة عدم التزام سائق الباص بخدمة الحي، يضطرها وبقية الاهالي الى السير مسافة نحو كيلومتر من اجل الوصول الى شارع السخنة الرئيسي وركوب الباصات المارة منه.

واضافت ان وقوع حي الاسكان في منطقة مرتفعة يزيد من المعاناة التي يجدونها خلال سيرهم من والى الشارع الرئيسي، وهو امر لا يجد التفاتا من قبل سائق الباص الذي يكتفي بالرد قائلا "آسف" عندما يطلب منه احد ايصاله الى الحي.

واشارت الشيشاني الى ان الباص تم تخصيصه للحي منذ اكثر من 15 عاما عندما كان عدد بيوته لا يزيد عن عشر، اما الان فقد تجاوز العدد 40 بيتا، بمعنى ان نطاق المتضررين من المشكلة قد اتسع.

الى ذلك، تعهد الرائد ابراهيم بمتابعة شكاوى المواطنين حول عدم وصول باصات حي الرشيد- الزرقاء الى نهاية الخط في اوقات الذروة بهدف تقصير مسافة رحلتها وتحميل اكبر عدد من الركاب.

وقال "مع ان هذا الامر من اختصاص قسم الرصيفة، ولكن سوف يتم التعامل معه وابلاغ رئيس قسم سير الرصيفة لاجل ان تتم مراقبة هذه الباصات من جهته ومن جهتنا باستمرار".

وابدى ابراهيم في هذا الصدد عتبه بسبب قلة تعاون المواطنين قائلا ان "المواطن الذي يعاني من مشكلة تتعلق بالسير والباصات يصلنا الى قسم السير وهو غاضب وحانق، وعندما نتابع الموضوع ونطلب سائق الباص، سرعان ما يتنازل المواطن عن الشكوى، بل وللعجب يقف في صف السائق مطالبا بعدم مخالفته او تحويله للحاكم الادراي".

وكان مواطنون شكوا من ان سائقي باصات حي الرشيد- الزرقاء، يمتنعون عن ايصال الركاب الى نهاية خطهم في مجمع الأمير راشد للسفريات (المجمع الجديد) تحت ذرائع مختلفة، ويقومون بدلا من ذلك بانزالهم عند مثلث عوجان في منتصف الطريق تقريبا.

كما ان بعضهم يمتنع كذلك عن وصول نهاية خطه في حي الرشيد ويكتفي بانزال الركاب عند مدخل الاسكان، بحسب ما تؤكده فاطمة عواد التي تقيم في الحي.

وقالت فاطمة ان هذا السلوك يضطر الركاب المغلوبين على امرهم للبحث عن وسائط نقل اخرى توصلهم الى مقاصدهم، ما يرتب عليهم اعباء وجهدا اضافيا، مشيرة الى ان ممارسات سائقي تلك الباصات تسببت قبل ايام بتاخرها اكثر من ساعة عن عملها في الزرقاء، ما ادى الى قيام مديرها بحسم هذه المدة من زمن المغادرات المستحقة لها.

أضف تعليقك