"حزب الطبيعة الديمقراطي" يعقد مؤتمره التأسيسي الاول بالزرقاء

"حزب الطبيعة الديمقراطي" يعقد مؤتمره التأسيسي الاول بالزرقاء

عقد "حزب الطبيعة الديمقراطي الاردني" يوم الاربعاء 24 شباط، مؤتمره التأسيسي الاول في مدينة الزرقاء التي اتخذها مقرا له، حيث تخلل ذلك انتخاب علي عصفور امينا عاما للحزب.

 

وحصل حزب الطبيعة على الترخيص من وزارة الداخلية يوم 8 شباط ليصبح بذلك الحزب الثاني والأربعين الذي يحوز على الترخيص في المملكة، كما انه الثاني الذي يتخذ مقره في الزرقاء.

 

وقال عصفور في كلمة خلال المؤتمر الذي عقد في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، ان الحزب تاسس على "محبة الوطن وعشق الانتماء اليه"، مشددا على انه "حزب برامجي معتدل التوجه، ويسعى الى العمل قبل الكلمة".

 

واضاف ان حزب الطبيعة "يؤمن بان العمل والتعاون وحشد القدرات المشتركة هي العوامل الحاسمة في بناء دولة قوية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، ومرتكزة على وعي جماهيري بضرورة التغيير واسناد خطوات الاصلاح السياسي التي يقودها جلاله الملك عبدالله بن الحسين رغم الصعوبات المحلية الاقتصادية والديمغرافية".

 

وتابع عصفور ان "قضية الحزب المركزية هي السعي لخلق نهضة علمية واقتصادية وسياسية واجتماعية"، مؤكدا ان "الانسان الذي كرمه الله هو جوهرة الطبيعة والكون، وهو الاغلى والاثمن.. وسيكون الحزب في خدمته ولاجله سيعمل".

 

من جانبه، تمنى مندوب وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالعزيز الزبن، على الاعضاء "رجالا ونساء الوقوف وقفة رجل واحد مع قيادة حزبهم"، واصفا تطلعات الحزب بانها "تصب في صالح المجتمع البشري، لانها تركز على الطبيعة وحمايتها، وابعد من ذلك حماية جميع الكائنات الحية والمناخ وغيرها".

 

وقال الشاب حمزة عصفور ان "الاهداف الريادية" للحزب جعلته يقرر الانضمام اليه، معربا عن امله في ان يستطيع الاسهام من خلال الحزب في خدمة محافظة الزرقاء التي تعاني من مشكال بيئية عدة.

 

واوضح العضو مازن الصفدي ان تركيز الحزب على الطبيعة ياتي انطلاقا من الايمان باهميتها واثرها في مختلف البيئات، سواء الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مبينا ان اختيار الزرقاء كمقر جاء في ظل انها الاشد معاناة من التلوث على مستوى المملكة.

 

أضف تعليقك