حركة تسوق "ضعيفة" في الزرقاء قبيل عيد الاضحى

حركة تسوق "ضعيفة" في الزرقاء قبيل عيد الاضحى
الرابط المختصر

وصف تجارحركة التسوق في الزرقاء قبيل عيد الاضحى هذا العام بانها تتسم بالضعف الشديد، رادين ذلك الى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الذين ارهقت ميزانياتهم تكاليف رمضان وعيد الفطر وعودة الطلبة الى المدارس.

 

وقدر يوسف الحواري الذي يعمل في محل للالبسة نسبة التراجع في الحركة الشرائية بنحو 30 بالمئة، قياسا بموسم عيد الاضحى السابق.

 

واكد الحواري ان ذلك يأتي برغم ان الاسعار "اقل بكثير" مما كانت عليه العام الماضي، ودون ان يجد سببا محددا لهذه الحالة سوى قوله ان "وضع البلد متراجع".

 

ومن جانبها، رات لوزانا العبيدية التي تعمل في محل لمستحضرات التجميل، ان ضعف الاقبال يعود في المقام الاول الى حالة الاستنزاف التي تعرضت لها ميزانيات المواطنين في ظل تتابع مواسم رمضان وعيد الفطر والعودة للمدارس.

 

وقالت ان بعض المحلات التجارية الكبيرة لجأت الى اسلوب العروض والتخفيضات في الاسعار لتجنب تكدس بضائعها في المخازن، مؤكدة ان ذلك نجح الى حد ما في تحسين المبيعات.

 

اما علي فايز الذي يعمل في محل للاكسسوارات، فتوقع ان يؤدي صرف رواتب الموظفين في الايام المقبلة الى تنشيط حركة البيع في السوق، والذي وصفه بانه "في حالة ركود" حاليا.

 

وتلاحظ سارة محمد التي صدفناها اثناء كانت تتبضع من محل للالبسة، ان اجواء السوق قبل العيد هذه السنة ليست كما في المواسم السابقة حيث كان الناس اكثر والاسعار في متناول الجميع.

 

وذات الامر تلمسه متسوقة اخرى هي ندى ايمن تركي، والتي قالت ان "الحركة خفيفة ولا توجد ازدحمات مثل الاعوام السابقة".