"تمكين نساء الزرقاء عبر الاعلام" يختتم دورة تدريبية للفوج الثالث

"تمكين نساء الزرقاء عبر الاعلام" يختتم دورة تدريبية للفوج الثالث

اختتمت يوم الاثنين 23 اذار، اعمال دورة تدريبية في فنون العمل الصحفي نظمها "مشروع تمكين نساء الزرقاء عبر الاعلام" للفوج الثالث من المشاركات في المشروع الذي تنفذه "شبكة الاعلام المجتمعي" بالتعاون مع "لجنة التنمية المجتمعية"، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.

وانتظمت ٢٥سيدة من المحافظة ضمن الفئة العمرية بين 18 و40 عاما، في الدورة التي عقدت في مقر اللجنة في مخيم الزرقاء، واستمرت على مدى عشرة ايام.

وتلقت المشاركات تدريبات حول مفاهيم الصحافة ووظائفها واخلاقياتها والقوانين الناظمة لها، ومهارات اعداد الاخبار والتقارير لوسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، وتقنيات معالجة الصوت وفن الالقاء الاذاعي وتحرير ومنتجة اخبار وتقارير الفيديو.

ومن المقرر ان تباشر هؤلاء السيدات في الايام المقبلة عملية اعداد التقارير والتغطيات الصحفية التي ستنشر عبر المنصات الاعلامية التابعة للمشروع.

وتشمل المنصات جريدة “هنا الزرقاء” نصف الشهرية التي توزع مجانا، والموقع الالكتروني honazarqa.com،
وبرنامجا اذاعيا اسبوعيا يبث عبر "راديو البلد"، اضافة الى صفحة المشروع في "فيسبوك" وحسابه على "تويتر".

وقالت مديرة المشروع تمكين نساء الزرقاء عبر الاعلام عطاف الروضان، ان فلسفة المشروع الذي انطلق عام 2013، تقوم على إيجاد آليات مناسبة لتمكين المرأة في المحافظة من اخذ دورها الحقيقي وإشراكها في عملية صنع القرار في مجتمعها.

واوضحت الروضان ان المشروع ليس مخصصا للنساء فقط، بل هو لمواطني الزرقاء عموما، حيث يناقش المشاكل ويحاول إيجاد الحلول.

وقالت ان سبب اختيار الزرقاء لتنفيذه ينبع من حاجتها الى كل ما من شأنه ان يدفع عجلة التنمية والتطور في ظل معاناتها من مستويات فقر وبطالة مرتفعة، الى جانب ان المراة فيها لم تاخذ الى الان دورها المناسب في المجتمع.

واضافت ان المشروع عمل خلال السنتين الماضيتين على تدريب نحو خمسين من سيدات المحافظة، واللواتي اثبتن جدارة وانجزن عشرات التقارير والتغطيات المتميزة التي تناولت مختلف شؤون المحافظة.

ونوهت الروضان بالتعاون مع المجتمع المحلي والبلدية، وكذلك مع الاتحاد الاوروبي الذي اكدت انه سهل المهمة وجعل تحقيق اهداف المشروع امرا ممكنا.

ومن جانبها، اوضحت منسقة المشروع ايمان الخطيب ان المشاركات جرى اختيارهن وفق معايير اعتمدت شهادة الثانوية العامة كحد ادنى، الى جانب توافر الرغبة في ممارسة العمل الإعلامي والأيمان بالعمل الجماعي والتطوعي.

وقالت ان نحو سبعين سيدة تقدمن للمشروع في عامه الحالي، حيث خضعن لمقابلات تم بناء عليها اختيار ٢٥منهن.

ويجدر بالذكر، ان المشروع يقوم الى جانب العمل الاعلامي بعقد اربع حلقات نقاشية خلال العام بمشاركة هيئات رسمية وشعبية من بينها مؤسسات مجتمع مدني، وبحيث تتناول محاورها قضايا حيوية تتعلق بالشأن العام في المحافظة.

أضف تعليقك