تراكم النفايات امام مدرسة رابعة لنقص الحاويات وتاخر البلدية بتفريغها

تراكم النفايات امام مدرسة رابعة لنقص الحاويات وتاخر البلدية بتفريغها
الرابط المختصر

يؤدي نقص عدد الحاويات وتاخر حضور كابسات البلدية لتفريغها، الى تراكم النفايات على مدخل مدرسة رابعة العدوية الاساسية الثانية في حي الفلاح غربي الزرقاء، بحسب ما تؤكده مديرة المدرسة التي طالبت البلدية بحل جذري للمشكلة.

وقالت المديرة سوزان غيث ان البلدية تخصص حاويتين فقط لمدرستها، معتبرة هذا العدد غير كاف لخدمة المدرسة التي تضم نحو الفي طالبة من الصف الاول وحتى العاشر ضمن الفترتين الصباحية والمسائية.

واضافت ان كابسات البلدية تتاخر في تفريغ الحاويتين، كما انه ليست هناك مواعيد محددة لحضورها، مع اشارتها الى ان "البلدية تستجيب لنا في كل مرة نقوم بالاتصال معها لارسال كابسة النفايات، وحسب الحاجة".

وطالبت غيث البلدية "بتنظيم وقت حضور كابسات النفايات مرتين يوميا وذلك بعد الفرصة وعند انتهاء الدوام المدرسي"، حيث ان هذه هي اكثر الاوقات التي تنتج فيها نفايات عن المدرسة، اضافة الى زيادة عدد الحاويات.

واشارت كذلك الى ان "الشارع الواصل الى المدرسة، وهو شارع خباب ابن الارت والمتقاطع مع شارع ابن النفيس، يخلو تماما من خدمة عامل نظافة دائم"، مؤكدة ان ذلك يبقي الشارع مليئا بالقمامة ويسئ لمظهره، كما يؤثر على مدخل مدرستها.

وفي الجانب المقابل، اكد عواد العموش مدير منطقة البلدية الرابعة التي تقع المدرسة ضمن اختصاصها، ان "هناك انتظاما يوميا لحضور سيارات البلدية" الى المدرسة، لكنه اقر في الوقت نفسه بان هذا البرنامج "قد يعتوره الخطأ احيانا".

واوضح العموش انه "قد يواجه موظفي البلدية الموكول اليهم العمل بعض الظروف، او قد يكون هناك ضعف انتماء متعمد، ولكن عند حصول ذلك نتمنى على المدرسة مهاتفتنا للوصول اليها وخدمتها".

وتعهد "بزيادة عدد الحاويات للمدرسة بحيث تصبح اربع حاويات بدلا من اثنتين"، معتبرا ان ذلك "قد يشكل جزءا من حل هذه المشكلة، غير ان الحل الجذري بيد ادارة المدرسة التي عليها تنظيم عملية جمع النفايات بشكل يسهل على البلدية ازالتها مرة او اكثر يوميا، وحسب الحاجة".

واتهم العموش في هذا السياق مديري ومديرات المدارس بعدم التعاون مع البلدية "من الناحية البيئية بشكل سليم"، من حيث تنظيم عملية جمع النفايات التي يلقيها الطلبة وتهيئتها بطريقة تحول دون تناثرها وتسهل عملية تفريغها من قبل الكابسات.

وقال ان هناك اعدادا غفيرة من الطلبة تصل الى "الالاف في هذه المدراس، ولو ان كل طالب القى ورقة او كيس شبس فارغ او غلاف شيكولاتة، لنتخيل حجم هذه النفايات عندما تطرح يشكل عشوائي خاصة انها خفيفة متطايرة مع هبوب الهواء".

واضاف العموش ان البلدية "تتمنى على مديري ومديرات المدارس ان يتم جمع هذا النوع من النفايات الخفيفة المتطايرة في اكياس نايلون يتم قفلها ووضعها في الحاويات لحين حضور الكابسات".

واعتبر انه "في هذه الحالة وحتى ان لم تحضر الكابسة في وقتها، فلن يكون هناك مشهد يؤذي العيون كالذي يحصل الان مع هذه النفايات المنتشرة في محيط المدارس، والتي تحتاج ازالتها ما بين ثلاثة واربعة عمال نظافة يوميا"، لافتا الى ان "المنطقة الرابعة.. تحوي في جنباتها نحو 17 مدرسة كبيرة مكتظة بالطلبة".

وحول مطلب مديرة مدرسة رابعة توفير عامل نظافة لشارع مدرستها، فقد اكد العموش ان "هناك عامل نظافة لخدمة هذا الشارع، ولكنه يأتي مرة واحدة يوميا في فترة الصباح، وكذلك بعد الظهر.. والدليل انه في صباح اليوم التالي يكون الشارع نظيفا".

أضف تعليقك