بيوت مهجورة في الزرقاء تتحول لمكاره صحية واوكار للخارجين عن القانون

بيوت مهجورة في الزرقاء تتحول لمكاره صحية واوكار للخارجين عن القانون
الرابط المختصر

تشكل البيوت المهجورة (الخرابات) المنتشرة في انحاء الزرقاء مصدر قلق دائم للاهالي في ظل تحولها الى اوكار للخارجين عن القانون ومراتع للقوارض والحشرات، فضلا عن ان كثيرا منها ايل للسقوط.

ولا يقتصر وجود الخرابات على الاحياء الشعبية حيث ان بعضها يجثم وسط الحي التجاري كما هو الحال مع ثلاثة منها تقع في شارع قاسم بولاد.

ويقول المجاورون ان حريقا اندلع قبيل عيد الاضحى في نفايات واخشاب كانت في احداها، وان النيران ظلت مستعرة لثلاثة ايام متتالية، وكادت تقع كارثة حينها عندما طاولت السنة اللهب اسلاك الكهرباء.

وقد لجأ الاهالي الى سد باب الخرابة بالاخشاب بعد ان سرق اللصوص ابوابها وساعتي الكهرباء والماء، وذلك لمنع تحولها الى وكر للعابثين.

وتقول ام مهند التي تقطن امام هذه الخرابات ان الاهالي يعيشون في خوف دائم على ابنائهم ويمنعونهم من الاقتراب منها تحسبا لان يكون فيها احد من الخارجين عن القانون.

وتضيف ان النفايات المتراكمة فيها والحشرات التي تتكاثر وسطها باتت تشكل احراجا لهم امام الزوار.

ومن جانبه، قال رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني ان البلدية لا تستطيع ازالة البيوت المهجورة من تلقائها، وان ذلك يخضع لشروط ويجب ان يمر عبر قنوات قانونية قبل تنفيذه.

واوضح ان الشروط التي يجب توافرها لاتخاذ قرار ازالة البيوت المهجورة هي الانذار اولا ثم وجود اخطار هدم؛ وبعد مرور مدة زمنية معينة تعود البلدية الى صاحب البيت المهجور لالزامه بدفع اية مبالغ متحققة للبلدية في ذمته ثم ياتي الهدم.

وقال المومني انه رغم العبء الذي تشكله البيوت المهجورة على بلديته بسبب تكدس النفايات فيها والمشاكل الاجتماعية التي تسببها، الا ان البلدية لديها جاهزية عالية وتستطيع تنفيذ مهمة هدمها بسرعة فور تحقق الشروط.

واشار الى ان وجود خطة لحوسبة البيوت المهجورة ضمن حدود البلدية حتى يسهل الرجوع الى اصحابها في حال وجود شكاوى بخصوصها.