انقطاعات متكررة للمياه في احياء عدة بالظليل

انقطاعات متكررة للمياه في احياء عدة بالظليل
الرابط المختصر

اشتكى مواطنون في احياء عدة في قضاء الظليل من الانقطاعات المتكررة للمياه عن احيائهم، ولفترات تصل الى شهر احيانا، ما يكبدهم مبالغ كبيرة ثمنا للمياه التي يضطرون الى شرائها عبر الصهاريج.

وقالت امل محمد وهي من سكان حي ابو هاشم ان المياه لم تصل الى الحي منذ نحو شهر، مضيفة ان الاهالي باتوا تحت رحمة اصحاب الصهاريج الذين استغلوا هذا الوضع ورفعوا الاسعار الى مستويات وصلت نحو عشرين دينارا.

وأضافت ان سكان الحي يتصلون باستمرار مع سلطة المياه من اجل ايجاد حل لهذه المشكلة، ولكن دون جدوى.

وتقول زينب سعود من حي المنشية ان الحي يشهد انقطاعات متكررة منذ اكثر من عام، وان الامر يصل في بعض الاوقات الى حد انهم لا يجدون نقطة ماء في خزاناتهم.

واوضحت انه حتى ما قبل نحو عام كانت المياه تضخ بانتظام الى الحي وبواقع مرتين في الاسبوع، الا ان الحاصل الان هو انها لم تعد تصل سوى لمرة واحدة كل ثلاثة اسابيع ولمدة ساعتين فقط، وبحث لا تكفي لملء الخزانات.

نفس الامر يتكرر في حي العبدلية، حيث يقول احد السكان وهو احمد ابو حاكمة ان مشكلة الانقطاعات بدات بالظهور بشكل واضح وحاد منذ نحو عام.

واوضح ان المياه كانت سابقا تصل الى الحي لمدة ثلاثة ايام في الاسبوع، ولم تكن هناك اية شكوى من نقصها، ولكن الحال تغيرت جذريا منذ نحو سنة حيث لم تعد تصل الا مرة اسبوعيا وبكميات قليلة.

وقال ابو حاكمة ان هاتف شكاوى سلطة المياه لا يجيب على اتصالات الاهالي الا نادرا، وفي المرات القليلة التي تستجيب فيها من اجل اصلاح خط مكسور، فان موظفيها يخلفون وراءهم حفريات تسبب ارباكات كبيرة في الشوارع.

ويؤكد محمد ابو قوطة من حي مثلث الظليل- الحلابات أن المياه تصلهم مرة في الاسبوع وبكميات لا تكفي احتياجاتهم، فيما المياه تنساب بكميات كبيرة في الشوارع بسبب الخطوط المكسورة والتي لا تتحرك سلطة المياه لاصلاحها الا نادرا.

ويقول ابو قوطة ان المسؤولين في سلطة المياه يرفضون الاستجابة لمطالب الاهالي بزيادة كميات المياه وقوة الضخ بدعوى ان الشبكة مهترئة ولا تحتمل ذلك.

ومن جانبه، نفى مدير مكتب مياه الظليل محمد رجا اي تقصير من جهتهم، مؤكدا انهم يعملون ضمن الامكانات المتاحة.

وعزا رجا قلة كميات المياه في بعض الاحياء الى استخدام بعض اصحاب المنازل للمضخات مما يؤدي الى اضعاف قوة الضخ عن جيرانهم، وكذلك الى زيادة عدد السكان من خلال العمال الوافدين واللاجئين السوريين، والتي شكلت ضغطا على شبكة المياه في الظليل.