المستنقعات والانخسافات تعود الى شارع الظليل الرئيسي مع بدء الشتاء
لم تكد امطار المنخفض الاخير تبدأ الانهمار حتى عادت المستنقعات والحفر الناجمة عن انخسافات الاسفلت للظهور في شارع الحلابات الرئيسي في الظليل، وبصورة اسوأ مما كانت عليه في السنوات السابقة.
وانحى رئيس بلدية الظليل سالم ابو محارب على مديرية اشغال محافظة الزرقاء بالمسؤولية في استمرار تفاقم وضع الشارع الذي يشق الظليل ويمتد من الطريق الرئيسي مرورا بالمنطقة الصناعية ووصولا الى منطقة قصر الحلابات.
وقال ابو محارب ان المشكلات التي يشهدها الشارع ناجمة اساسا من عدم التخطيط والتنفيذ الصحيحين، حيث ان منسوبه منخفض عن المناطق المحيطة، ما يؤدي الى تشكل البرك والمستنقعات فيه، وخصوصا عند منطقة مثلث الحلابات.
واوضح انه ناشد مديرية الاشغال عدة مرات اعادة تعبيد الشارع الذي يعتبر من اختصاصها، او على الاقل صيانته لتلافي العيوب الانشائية فيه، ولكنها لم تبد اي تعاون.
وبرغم المحاولات العديدة، الا انه لم يتسن ل"هنا الزرقاء" الحصول على تعقيب من مدير الاشغال ياسين الزعبي، حيث احالنا الى الناطق الاعلامي للوزارة، والذي بدوره اعادنا الى الزعبي، فوعد الاخير بمعاودة الاتصال معنا لكنه لم يفعل.
وفي الاثناء، تستمر معاناة الاهالي جراء المستنقعات والحفر التي تظهر بصورة مفاجئة في عدة انحاء من الشارع.
وقال احدهم وهو محمد ابو نجم ان عبور الشارع يصبح شبه مستحيل عند هطول الامطار، مضيفا انه ما ان تجف المياه حتى تبدأ الحفر في الظهور من حيث لا يدري احد.
واشار فتحي ابو قوطة الى ان جفاف المياه يستغرق عدة ايام احيانا، وذلك نتيجة لكمياتها الكبيرة، متسائلا عن سر تجاهل المسؤولين لهذه المشكلة التي مضى عليها سنوات.
واكد اسماعيل اكريم ان اطار سيارته انفجر اثر سقوطه في حفرة لم يتمكن من رؤيتها خلال مروره ليلا في الشارع، وان السيارة كادت تخرج عن السيطرة وتنقلب به لولا عناية الله.
ووصف حسيين احمد الحفر المنتشرة في الشارع بانها "كارثة"، فضلا عما تتسبب به من عرقلة وازدحامات مرورية.
إستمع الآن