قال المحافظ رائد العدوان خلال ندوة في "الجمعية الاردنية للتنمية السياسية" يوم الثلاثاء 15 كانون الاول، ان الزرقاء تعاني مجموعة من المشاكل التى كانت بسيطة، ولكن تركها دون معالجة خلال فترات سابقة، وعدم وجود "لغة مشتركة بين المسؤولين"، ادى الى تحول بعضها الى تحديات.
ومع ذلك، فقد اكد العدوان خلال الندوة التي حملت عنوان "الزرقاء لبنة من لبنات الامن والامان الاردني"، ان مشاكل المحافظة وان كانت كثيرة، لكنها صغيرة وليست بالتعقيد الذي قد يظنه البعض.
واشار امام حضور الندوة من مسؤولين ونواب وشخصيات عامة ومواطنين، الى انه كان قد اكتشف عند توليه منصب المحافظ في الزرقاء قبل بعضة اشهر، ان المجلس التنفيذي للمحافظة لم يجتمع منذ ما يقارب السنة وسبعة اشهر.
وقال العدوان انه يتبع حاليا نهجا متدرجا يقوم على خلق حراك تنموي عبر تعزيز التواصل والتشبيك بين المسؤولين في الزرقاء، وتوجيه العمل حتى يكون بروح الفريق الواحد، ووفق نظرة شمولية، مشددا على اهمية دور وتعاون المواطن في هذه العملية.
ونوه الى ان الزرقاء ورغم زخمها السكاني وتنوع سكانها الا انها تعتبر احدى اهم مقومات الامن والامان نتيجة تعاون مواطنيها ومؤسساتهم الامنية والخدمية.
وتابع العدوان انها كذلك تحظى بمحبة جميع ابناء الوطن كونها مهد العسكرية والانضباط ومركز الرجولة والكبرياء منذ تأسيس اول معسكر للجيش العربي المصطفوي فيها.
واستعرض المحافظ اهم الانجازات التي تحققت في الزرقاء في عهد الهاشميين اضافة الى التوسع الكبير في صناعاتها وعمرانها وانتشار المراكز والاندية في جنباتها وبحيث اصبحت مصدرا من مصادر الثقافة والرياضة المتطورة.
من جانبه، اشار العميد المتقاعد عمر الزيود الى اهم الميزات التي يجدها المواطن في الزرقاء والمبنية على الاستقرار وسهولة الوصول الى مختلف المواقع نتيجة معرفة المواطنين بعضهم البعض وتعاون ابنائها مع مختلف الاجهزة بهدف ايجاد الحلول المناسبة لاية قضايا ومشاكل.
واجاب المتحدثان على مختلف استفسارت الحضور وخلال الندوة التي ادارها رئيس الجمعية محمود عليمات وامين سرها عثمان المحادين.