"السيدات العاملات".. أُم الجمعيات الخيرية في الزرقاء

"السيدات العاملات".. أُم الجمعيات الخيرية في الزرقاء
الرابط المختصر

ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺩﻭﺭﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤية ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المحلي في محافظة الزرقاء, ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌية قائمة على انشطة متنوعة ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻗﻞ ﻧﻤﻮﺍ، وخصوصا ﺍﻻ‌ﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ والاسر ﺍﻟﻔﻘﻴﺮة.

ولعل من ابرز هذه الجمعيات "جمعية السيدات العاملات" في الرصيفة، والتي ﺗﺎﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1957 ﻭﺗﻢ افتتاحها رسميا عام 1965 ﺑﺮﻋﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻃﻴﺐ الله ﺛﺮﺍﻩ.

وتوصف الجمعية بانها ام الجمعيات الخيرية في الزرقاء، حيث انها كانت الاولى التي تنشأ في المحافظة.

وتوضح مديرة الجمعية ﻳﺴﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ رسالة الجمعية قائلة انها تهدف الى تنمية المجتمع المحلي في كافة المجالات: الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد ركزت منذ تأسيسها على تطوير شرائحه الثلاث: المرأة والشباب والطفل، عبر المساهمة في نشر الوعي وتقديم برامج توعوية متنوعة كفيلة بالنهوض بهذه الشرائح.

وقالت ان الجمعية يتبع لها روضة للاطفال تأسست عام 1965، ومركز للارشاد الاسري، والذي يقوم بتنظيم محاضرات توعية للحد من العنف ضد المرأة والعنف الاسري، كما يعقد جلسات نفسية جماعية وفردية، الى جانب مشغل خياطة تدريبي وانتاجي وتوظيفي في نفس الوقت، حيث يوفر برامج لتعليم الخياطة والتدريب على الحرف اليدوية.

وحول احدث انشطة الجمعية، بينت المراكشي انه جرى خلال العامين الماضيين تنفيذ "مشروع شباب للعمل"، والذي استهدف 77 شابا وفتاة هم من المعرضات للخطر والمتسربين من المدارس، حيث حصلوا على مهارات تدريبية تؤهلهم لدخول سوق العمل.

واضافت انه جرى كذلك انشاء محفظة اقراضية للمزارعين تقدم لهم القروض المالية لتحسين وتطوير مستوى واساليب الزراعة لديهم، وكذلك محفظة اقراضية للنساء، بهدف امدادهن بالتمويل اللازم لتاسيس مشاريع صغيرة تساعدهن في رفع مستواهن المعيشي.

ولفتت المراكشي الى ان الجمعية تمول انشطتها من خلال اقساط الروضة التابعة لها ومن الاشتراكات السنوية للاعضاء، وكذلك الدعم والتبرعات التي تتلقاها عبر وزارتي التنمية والتخطيط، والاتحاد العام للجمعيات الخيرية.

كما ان هناك منظمات شريكة تساهم في المشاريع التي تقدمها الجمعية وهي: منظمة "كير" العالمية ومنظمة المرسي كور لدمج الاشخاص ذوي الاعاقة والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومؤسسة "انيرا" والمنظمة الدولية للشباب ومؤسسة "الكشنايد" الدنمركية والجمعية الالمانية لتعليم الكبار.

أضف تعليقك