الخيالة والحفريات ووعود "مياهنا" تتصدر اهتمامات فيسبوكيي "هنا الزرقاء"

الخيالة والحفريات ووعود "مياهنا" تتصدر اهتمامات فيسبوكيي "هنا الزرقاء"
الرابط المختصر

 

تواصل التفاعل المتميز الذي يشهده فيسبوك "هنا الزرقاء" خلال شهر نيسان الماضي، والذي حفل بعدد متزايد من تعليقات القراء على المواضيع المنشورة، وفي مقدمتها ظاهرة دوريات خيالة الشرطة وحفريات شركة "الالفية" ووعود "مياهنا" الوردية للاهالي.

 

واستحوذت صورة تظهر تسيير الامن العام لدوريات خيالة في شارع 36 بالزرقاء الجديدة، على الاهتمام الاكبر حيث حظيت بنحو 577 اعجابا و45 تعليقا وقرابة 16 مشاركة من القراء.

 

وتراوحت التعليقات بين الثناء والتندر، ودون ان يخلو الامر من مطالب بجعل هذه الدوريات دائمة ومد نطاق عملها ليشمل مناطق اخرى في المحافظة.

 

فارس البلعاوي كتب متندرا "هاظ من كثره الحفريات بطلت تقدر السيارات تمشي بالشوارع واول الخير قطره الشرطه حولت من السيارات للاحصنه والناس راح تحول للحمير وطاردو بالشوارع".

 

وفي تعليق طريف اخر قال زيد شديفات "بتلاقي ولاد الزرقا كلهم لاحقين وراهم و بدهم يشوطوا عليهن"، ويقصد الخيول، فيما استحضر عبود البلعاوي مشهد رجال الشرطة في المسلسلات السورية وشبه الدورية ب"جماعة الكركون" اي المخفر.

 

اما رقى الرفاعي فعلقت قائلة "يييي ما احلاهم بدي انزل اخود شووط"، وكتب "الدويك" متسائلا "جد؟ يعني رح يكون دايما هيك ولا بس اليوم"، بينما طالب خالد ابو اسامة بنشر دوريات الخيالة في منطقته قائلا "ياريت نشوفهم بحي معصوم خليهم يضبو هالهمل اللي طول الليل سهرانين بالشوارع عالاراقيل".

 

حفر ومجاري ونفايات

وفي سياق قضيتي الحفريات والنفايات الاكثر اقلاقا لاهالي الزرقاء، فقد نشرت الصفحة صورة لحفرة عميقة في شارع المصفاة، وهي التي علق عليها محمود اسماعيل مستغربا وقائلا "هاد سرداب مش حفره مش بعيده نلاقي فيها كنز"

 

وكان الرد حاضرا من مصطفى العوريفي الذي كتب مؤيدا "بس هاي حفرة مش طبيعية.. مريبة.. فعلا شكلها متل السرداب"، بينما قال معتصم "اعطونا شارع واحد في الزرقاء من غير حفره او مطب او خندق الزرقاء اصبحت مدينه الحفريات".

 

واستاثرت صورة لباص عمومي كان قد سقط في احدى الحفريات التي تنفذها شركة الالفية، بردود فعل كان بعضها ساخطا، حيث كتب حمزة المومني قائلا "الله ينتقم من الي كان السبب وهاد كله نتيجة ... طرح العطاء لشركات غير مؤهلة لمثل هكذا اعمال".

 

وعلقت حسيبة مصطفى على الصورة بالقول "والله تبهدلنا شوارع الزرقاء طول عمرها سيئة والان اسوء حسبي الله"، في حين تساءل حمزة التاج " لمتى راح نضل نعاني من الشوارع ولمتى راح يضل الفساد . حرام الي بصير بالزرقا".

 

وارسل حسن فؤاد وحصدت صورة تظهر مياه صرف صحي تفيض في مخيم الزرقاء، فكتبت اروى رضا معلقة عليها بالقول "مشكلة الصرف الصحي مشكله كبير على مر السنين متى رح نتخلص من تلك المشكله التي نعم بشوارعنا "

 

وما تزال قضية النفايات تحظى بعدد كبير من التعليقات، وبحيث ارسل اشرف خريسات صورة لنفايات متراكمة في شارع الامير رعد، لتاتي اكثر التعليقات عليها محملة البلدية المسؤولية.

 

وفي هذا السياق، كتب عطا ابو عوض متسائلا باستنكار "وين..وين البلدية .. وين عمال الوطن .. وين جيوش البلدية؟"، في حين اقسم احمد فهد جرادات ان "مليون عامل وطن ما بلحقو"، اي لن يستطيعوا مواكبة عملية النظافة في المدينة.

 

ولم تقتصر التعليقات على ابناء الزرقاء فقط بل كان هناك تعليق من الاء محمد التي تقيم في دوله خليجية، وكتبت مستهجنة "ليش هيك والله عيب تكون هيك شوارع البلد تعالوا وشوفوا النضافه عند شوارع الخليج". بينما اعتبرت سوزان عصفور ان " الحق مو ع الامانه بس (وتقصد البلدية) لا وعلى البشر هيك بتحب زباله حسافا".

 

"مياهنا" وامور اخرى

وكان لتقرير تحدث فيه مدير عقد "مياهنا" عن ملامح خطة الشركة للزرقاء، نصيب من التعليقات التي بدا اصحابها متشككين في الوعود التي جاءت على لسان هذا المسؤول، وتُمني اهالي المحافظة بوضع افضل على صعيد المياه والصرف الصحي.

 

ابو ادم كتب معلقا على هذه الوعود "لا داعي للاقوال فلنرى الافعال"، وقالت سوزان دواس "قال مياهنا قال الها شهر قاطعه عنا بوادي الحجر عشو عاملين قيمه الهم مش حياه بلا مي".

 

وفي سياق اخر، لم ينال خبر عن مشروع تدوير للنفايات في الجامعة الهاشمية استحسانا يذكر من المعلقين، بل استخف به البعض، ومنهم رامي سلامة الذي كتب يقول " يعني مش عارف كيف العلم بتطور عنا...من سنة 2000 وانا بالجامعه ونفس المشروع العنيف الي ما في غيره بتكرر كل سنه....يبدوا ان هذا خلاصة البحث العلمي و التكنلوجي الذي وصلنا اليه"

 

ولكن معتصم اعتبر ان المشروع " بغض النظر جديد و لا قديم آخرته ينجح و اذا في احد ملام فهو المستخدمين".

 

ومن الجامعة الهاشمية ايضا، كان هناك تقرير حول مبيت طلبة في حرمها احتجاجا على تردي خدمات شركة باصات المتكاملة، والمتخصصة في نقلهم من والى عمان.

 

وقد علق جواد الجعافرة على التقرير متعهدا بان يكون " كل الدعم من مدد واكل وشرب نعم للتمرد حتى يعود الحق ويتجدد"، فيما قالت شيرين الفحل التي يبدو انها درست سابقا في الجامعة " لم نكن نملك الجراءة والشجاعة مثلكم ، وضاعت اربع سنين من حياتنا واحنا بنستنى باص الجامعة، ربنا يوفقكم".

 

وحول خبر عن قيام احد المخابز بإعاده تصنيع الخبز بالخبز الناشف واغلاقه من قبل الجهات الرقابية، علقت الخنساء عازم متهكمة "طيب وين المشكلة بدل ما بنكب بالزبالة بناكلو.. من هيك ما في بركة بلقمتنا و صحتنا.. بالعكس هاي التجربة لازم تتعمم و تنتشر".

 

وعلى النقيض طالب ليث الغالي بكشف اسم المخبز "عشان نعرف شو استفدنا من الخبر بدون اسم المخبز"، اما ابوعبادة معايطة فقال "بكره بطلع بالكفاله وبفتح في مكان ثاني وبكتب بحمد الله تم افتتاح مخبز اﻻتقان"