الجامعة الهاشمية تحرز مركزا متقدما بمسابقة الخطابة البيئية في دبي

الجامعة الهاشمية تحرز مركزا متقدما بمسابقة الخطابة البيئية في دبي
الرابط المختصر

حاز فريق يمثل الجامعة الهاشمية على مركز متقدم في "مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات"، ضمن دورتها الخامسة عشرة التي اقيمت في قرية المعرفة بدبي يومي 25 و26 تشرين الثاني، وشارك فيها 57 فريقا من مختلف البلدان العربية.

وتألف الفريق من الطالبين قصي العمري ولين بدار من كلية الموارد الطبيعية والبيئة وباشراف من الدكتور ضياء الروسان.

وحددت المسابقة التي تنظمها "مجموعة الإمارات للبيئة"، وهي هيئة تطوعية غير حكومية، اربعة محاور للمشاركين في الدورة الحالية، وهي: البيئة والتنمية، والاستدامة، والتشريعات البيئية والتكامل الاقتصادي، والبيئة بين الزيادة السكانية والاستهلاك المفرط.

وحصل فريق الجامعة الهاشمية على المركز السادس عن اطروحة ناقشت جدلية البيئة والتطوير بين الصراع والتوافق، ضمن محور البيئة والتنمية.

وقال الطالب العمري، وهو في سنته الرابعة في قسم الجيولوجيا والبيئة، ان الاطروحة التي قدمها مع زميلته بدار باللغتين العربية والانجليزية، ناقشت العلاقة بين البيئة والتطور التكنولوجي ونقاط الانسجام والتضاد فيما بينها، من حيث استنزاف المصادر الطبيعية وزيادة نسبة الملوثات في الطبيعة.

واضاف انها اشتملت على اقتراحات يمكن من خلالها جعل التطور التكنولوجي داعما محسناً من خلال مفهوم التكنولوجيا الخضراء والإدارة المستدامة للبيئة.

واكدت الطالبة بدار، وهي في السنة الثالثة بقسم ادارة المياه والبيئة، ان المشاركة في مثل هذه المسابقات تمثل تجربة فريدة من شأنها الاسهام في صقل شخصية الطالب الذي لديه موهبة الخطابة، من حيث كيفية ترتيب الأفكار وسردها للاخرين، وبما يمنحه صوتا مسموعا ومؤثرا في مواضيع مهمة كموضوع البيئة.

من جانبه، عبر الدكتور الروسان عن رضاه للنتيجة التي احرزها الفريق، خاصة وانها المشاركة الاولى له على مستوى مثل هذه المسابقات الاقليمية، مبديا تفاؤله بان يحصل في المرات المقبلة على مراكز افضل بعد ان اصبحت لديه دراية بطبيعة المسابقة ومستويات الفرق المشاركة.

وقال ان فريق الجامعة الهاشمية هو الفريق الاردني الوحيد الذي يشارك في المسابقة منذ انطلاقها في عام 2001، لافتا الى انه كان يفترض ان ينافس خلال دورة العام الماضي، لكنه لم يتمكن من ذلك لعدم وجود جهة داعمة توفر له نفقات الرحلة الى دبي.

واضاف انه لمس مواطن قوة كبيرة لدى الفرق العربية المشاركة، وخصوصا القادمة من دول درجت على عقد مسابقات محلية لاختيار الفريق الذي سيمثلها في المسابقة، متمنيا ان يصار الى اتباع هذا النهج عندنا في الاردن.

وتقوم فلسفة المسابقة على توفير منبر يستطيع طلبة الجامعات والكليات من خلاله اظهار ارائهم بطريقة مسؤولة عن حالة البيئة في مجتمعاتهم والعالم.