"البطولة الاردنية للذاكرة" تطلق نسختها الاولى من الزرقاء

"البطولة الاردنية للذاكرة" تطلق نسختها الاولى من الزرقاء
الرابط المختصر

اختتمت في الزرقاء يوم الاحد 20 أيلول، فعاليات "البطولة الاردنية للذاكرة"، والتي نظمتها "الأكاديمية الأردنية للرياضات الذهنية" بالتعاون مع بلدية المدينة، وشارك في تصفياتها 27 متسابقا من مختلف الفئات العمرية.

وتعد المسابقة التي رعاها رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، وعقدت في قاعة الشريف حسين بن علي التابعة للبلدية على مدى يومين، الاولى من نوعها في المملكة، وهي معتمدة من البطولتين العربية والعالمية للذاكرة.

وتقام مسابقات بطولة الذاكرة سنويا في 11 دولة عربية وبحيث يتأهل الفائزون فيها للبطولة العربية التي يتسضيف المغرب دورتها الرابعة في كانون الاول المقبل.

وتضم قائمة الدول المشاركة الى جانب الاردن، كلا من: الجزائر وتونس والمغرب ومصر والسودان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا ولبنان.

وتشكل المسابقة العربية التي اقيمت في الجزائر اول مرة عام 2012، مرحلة تمهيدية للمشاركة في البطولة العالمية، والتي ستعقد دورتها الرابعة والعشرون في الصين اواخر هذا العام.

وتضمنت البطولة في نسختها الاردنية اختبارات تحريرية وشفاهية لقدرات المتسابقين على تذكر الارقام والكلمات والاحداث والاسماء وصور الوجوه، الى جانب المعادلات الحسابية الخاصة بالتواريخ والايام وغيرها.

وكان منظمو هذه المسابقة قد وفروا بالمجان دورة تدريبية تمهيدية للراغبين من المشاركين، كما تكفلوا بتغطية رسوم ونفقات الاشتراك في المسابقة، والتي تنص عليها شروط البطولة العربية.

ولا يلزم الراغبين في المشاركة حضور تلك الدورات، حيث ان المسابقة مفتوحة لكل من يرغب، ومن كافة الفئات والاعمار فوق سن السادسة.

وقد اثنى المومني على فكرة المسابقة، معتبرا انها "تحمل رسالة ثقافية طيبه للاردن وللعالم العربي"، وذلك.خلال كلمة في افتتاح حفل تتويج الفائزين، والذي حضره مؤسسة البطولة العربية للذاكرة، الجزائري رياض بن صوشة.

وقال المومني ان من اهداف البطولة "التركيز على النخبة الاردنية التي أثبتت مستوى عاليا و التركيز على أصحاب القدرات الخاصة من أجل الفوز باللقب العالمي في مجال الذاكرة, ولنصل الى تشريف الاردن عربيا وعالميا من خلال رفع الراية الاردنية عالية خفاقه في المحافل العربية والعالمية".

ومن جانبه، اوضح مؤسس مسابقة الذاكرة في الاردن احمد ملكاوي ان "هذه البطولة جاءت فكرة انشائها عربيا من اجل نشر ثقافة تنمية القدرات الذهنية من خلال هذه المنافسة السنوية".

واكد الملكاوي ان المسابقة الاردنية "ستفتح المجال امام الابداع والتنافسية وتنشيط الذاكرة لدى الفرد ليكون قادرا على كتابة ذاكرة المكان والزمان والارتقاء بالقدرات الفكرية لدى المشاركين".

واضاف أن "نتائج مبهرة وكبيرة تم تحقيقها من قبل المشاركين"، مؤكدا أن "هذا اللقاء الطيب في أرض الاردن المشحون بالطاقة والإنجاز يعتبر مثالا رائعا يحتذى به".

وقدم الملكاوي شكره لبلدية الزرقاء على الدعم الذي قدمته من اجل انجاح هذه المسابقة.

وقال المشرف العام للمسابقة لعام 2015 محمد ابو جازية، ان البطولة جاءت تحت شعار "لنرفع اسم الاردن عاليا "، مبينا انها تعتمد على "التطوير المستمر لاستراتيجيات التدريب وتنشيط الذاكرة والتعرف على أشكال وانماط الاختبارات، بشكل يضمن الارتقاء بقدرات التذكر لدى الانسان في كل مجالات الحياة".

وعلى صعيدها، اكدت مديرة محافظة الزرقاء في البطولة  لعام 2015 اسراء الزواهرة، ان الاقبال كان كبيرا على المشاركة في البطولة التي وصفتها بانها تحفيزية للكبار والصغار وطلبة المدارس.

بينما اوضح المدرب احمد دلال ان الدورة التدريبية التي خضع لها المشاركون قبل المسابقة تناولت تدريبات على استراتيجيات التذكر الذهنية، والتي هي ضرورية لطلبة الجامعات والمدارس والمواطن على حد سواء.

وقال ان هذه الاستراتيجيات "تساعد في عملية الحفظ لبعض الامور التي تخص الحياة اليومية من ارقام وصور واشارات واماكن"، مضيفا ان يجري تدريب المشاركين على كيفية حفظ صور هذه الاشياء واسترجاعها من الذاكرة في كل الاوقات.

وجرى في ختام حفل التتويج توزيع الجوائز على الفائزين، والتي بلغت  للمراكز الثلاثة كؤوس ومجموعة ميداليات ، اضافة الى توزيع ميداليات وشهادات تقديرية على المشاركين والجهات الداعمة.