"الأردنية للوقاية من حوادث الطرق" في الزرقاء تنهض من سباتها
أكـد عبدالرحيم الزواهرة رئيس فرع " الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق" في الزرقاء، أن الجمعية شرعت في تنفيذ خطة عمل تستهدف تفعيل دورها الذي كان مغيبا لسنوات، في مواجهة المشكلة المرورية المتفاقمة في المحافظة.
وقال الزواهرة الذي انتخب رئيسا لفرع الجمعية مع إعادة تشكيل هيئته الإدارية مؤخرا، أن تزايد حوادث الطرق اقتضى إنعاش دور هذه المؤسسة التطوعية ، والذي لم يكن مفعلا لسنوات بسبب "انشغال" الإدارة السابقة.
وشدد على أن إيجاد الحلول للوضع المروري المتردي في الزرقاء وما ينجم عنه من حصاد يومي في الأرواح وخسائر مادية للمواطنين واستنزاف لخزينة الدولة، بات يشكل تحديا يستلزم تعاونا وجهدا يشارك فيه الجميع.
وشهدت المحافظة العام الماضي أكثر من خمسة آلاف حادث مروري نجم عنها أربعون وفاة وأكثر من ألف إصابة.
وبين الزواهرة أن فرع الجمعية الذي يتخذ مقرا مؤقتا له في غرفة التجارة، بدأ في تنفيذ برنامج توعية مرورية يتضمن أنشطة ومحاضرات في المدارس والجامعات والكليات والجمعيات الأهلية، وبخاصة النسائية.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة يقوم عليها محاضرون مختصون وكذلك أعضاء في الجمعية ممن لديهم خبرة في هذا المجال.
وأضاف الزواهرة أن فرع الجمعية يخطط لإنشاء حدائق مرورية في الزرقاء والرصيفة والهاشمية من أجل استخدامها في إجراء تمارين عملية للطلاب والمواطنين على الإستخدام الآمـن للطرق.
وأوضح أن الجمعية تتعاون خلال تنفيذ برامجها مع عدد من الجهات الرسمية، ومنها مديرية الأمن العام التي تعد المساند الرئيسي لها عبر أقسام السير والمعهد المروري، بالإضافة الى وزارة التربية والبلديات.
وكانت الجمعية الأم تأسست في عمان عام 1972، ولها حاليا فروع في المحافظات، وتتمثل غاياتها في نشر التوعية المرورية ودراسة وتطبيق الإجراءات الكفيلة بالوقاية من الحوادث، وتقديم اقتراحات إلى السلطات الحكومية والبلدية تتضمن اتخاذ إجراءات عملية يمكن تنفيذها في هذا الصدد.
إستمع الآن