اكلات تقليدية تزين موائد الزرقاويين في رمضان

اكلات تقليدية تزين موائد الزرقاويين في رمضان
الرابط المختصر

 

 

مع حلول شهر رمضان المبارك تزدان موائد الزرقاويين بما لذ وطاب من الاكلات الشعبية التقليدية التي تعكس التنوع الثقافي والسكاني الثري في المحافظة.

 

المنسف هو الاشهر، والذي يصفه ماهر القلاب بانه المفضل لدى معظم الاهالي خلال رمضان، فضلا عن انه الحاضر الرئيسي في كافة المناسبات والمآدب على مدار السنة.

 

واوضح القلاب مكونات المنسف المثالي قائلا انها تتالف من اللحم والجميد والسمن البلدي والارز، مبينا ان تحضيره يتم من خلال طهو اللحم ثم اضافة بعض من مرقه الى الجميد بعدما يكون قد جرى طحنه وتذويبه في الماء، ثم يوضع المزيج فوق النار ليغلي جيدا، واثناء ذلك يكون قد تم نقع الارز وطهوه منفردا.

 

وتابع انه عند نضوج المكونات، يجري وضع طبقة من خبز الشراك في السدر ويفرد الارز واللحم فوقها مع اضافة الصنوبر واللوز قبل ان يتم تشريبها جميعا بلبن الجميد ويرش فوقها قليل من السمن.

 

ام معاذ، وهي سيدة اردنية من اصول فلسطينية، تقدم طريقة اخرى للمنسف قائلة انها تطهوه مع الدجاج وتستخدم لبن النعاج كبديل للجميد ولا تضيف اليه السمن البلدي، مضيفة انها تقوم باعداده للعائلة في اليوم الاول من كل رمضان.

 

ومن الاكلات الرائجة لدى الشيشان "القلنش" الذي تقول ام فراس الشيشاني ان مكوناته هي الدجاج وعجين دقيق القمح، والثوم والبهارات.

 

وتضيف ان تحضير هذه الاكلة يبدأ بسلق الدجاج ثم اضافة مرقه الى العجين بعد تشكيله على هيئة اصابع اسطوانية يجري تقطيعها الى اجزاء صغيرة، وتترك هذه المكونات على النار مدة ربع ساعة قبل ان تسكب في طبق كبير (سدر)، ويوضع الدجاج فوقها، سواء محمرا او بلا تحمير بحسب الرغبة، ويرش على وجهه الثوم المدقوق.

 

وتتحدث ام علاء الشركسي عن الاكلة الشركسية الشهيرة (الشيبس باسته) والتي تتكون من دقيق القمح والجوز والدجاج والبرغل او الارز والفلفل.

 

وتقول ان طريقة التحضير تقوم على سلق الدجاج واضافة مرقه الى طحين القمح الذي يكون قد جرى قليه بالزيت حتى يحمر، حيث يترك المزيج على النار حتى يشتد قوامه دون ان يصبح جامدا، ويضاف اليه البرغل او الارز، ثم يدق الجوز ويضاف الى الدجاج عند تقديم الوجبة.

 

طبعا قائمة الاكلات التقليدية في الزرقاء تطول، ولا يغيب عنها المسخن والرشوف والزرب والمقلوبة وغيرها، لكن كانت تلك بعض الامثلة لاطايب الموائد مما لا تزال تتوارثه الاجيال وله في الوجدان لذة لا تقل عن المذاق.

 

أضف تعليقك