افتتاح موقف باصات طلبة الجامعة الهاشمية الجديد بالزرقاء
افتتحت وزير النقل لينا شبيب يوم الاحد 30 تشرين الثاني، موقف انطلاق باصات الجامعة الهاشمية الجديد، والذي انشئ خلف المجمع القديم وسط الزرقاء في اطار تعاون ما بين القطاعين العام والخاص.
وانشئ الموقف الذي يحتل مساحة تقدر بنحو 2800 متر مربع، بالتعاون بين مؤسسة الخط الحديدي الحجازي وشركة نقليات أحمد الجغل وهيئة النقل البري، وهو يهدف الى حل مشكلة المواصلات المزمنة التي طالما عانى منها طلبة الجامعة الهاشمية.
واشادت الوزيرة شبيب بافتتاح الموقف باعتباره احد الحلول للمشكلة، داعية الى تطويره بحيث يجري تعبيد ساحته بالاسفلت ورفده بافضل الخدمات.
وعبرت في كلمة خلال احتفال في موقع الموقف، عن املها في ان يلمس الطلبة الفائدة المرجوة من هذا "الانجاز" الذي يجسد ثمرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرة الى تامين الشركة المشغلة مظلات وقاعة انتظار وحافلات مريحة للطلبة.
ولفتت شبيب في الوقت نفسه الى إن قطاع النقل يواجه تحديات جراء زيادة عدد السكان في المدن، وخصوصا في عمان والزرقاء؛ حيث يوجد نحو 200 ألف مواطن ينتقلون يوميا بين هاتين المدينتين الكثيفتين سكانيا.
وأشارت إلى أن الوزارة بصدد المضي في تنفيذ مشروع الربط بين عمان والزرقاء بتنفيذ مشروع القطار الخفيف، معربة عن أملها أن يتحقق ذلك في منتصف العام المقبل.
وقال مدير عام مؤسسة الخط الحجازي الحديدي صالح اللوزي ان المؤسسة كان لها دور في حل مشكلة النقل من والى الجامعة الهاشمية عبر مساهمتها بتوفير قطعة ارض لهذه الغاية اقيم عليها الموقف.
ومن جانبه، اوضح محمود الجغل مدير عام الشركة المشغلة، انه جرى تامين 53 حافلة لخدمة تنقلات الطلبة من والى الجامعة، مبينا انه سيجري تعزيزها بحافلات اخرى في اوقات الذروة.
وقال ان هذه الحافلات ستختصر مدة الرحلة الى الجامعة من 45 دقيقة كما كان في السابق الى 20 دقيقة فقط، وفي حال لم تكن هناك حافلات في الموقف، فلن يطول انتظار الطلبة اكثر من عشر دقائق حتى تاتيهم حافلة لتوصلهم الى الجامعة.
واشار الى ان الشركة تعتزم تزويد الحافلات بخدمة الانترنت المتحرك خلال الايام المقبلة.
وحضر حفل افتتاح الموقف محافظ الزرقاء عادل الروسان ورئيس البلدية عماد المومني ونائب رئيس الجامعة الهاشمية على الكرمى ومدير عام هيئة قطاع النقل البرى مروان الحمود.
واشاد عدد من طلبة الجامعة الهاشمية بالموقف الجديد، حيث قال الطالب معتز الخلايلة انه جعل ازمة الركوب الخانقة والتي كانت معتادة في السابق، تختفي بشكل شبه تام، خصوصا وانه يقع خارج المجمع وضمن مساحة واسعة.
ونوه الطالب احمد الزواهرة بحسن التنظيم لعملية ركوب الباصات وسلاستها، في حين اكد زميله حمزة الشرقي ان الحافلات باتت متوفرة باستمرار، وهي تتحرك من مكانها بعد خمسة دقائق من الانتظار، حتى لو كان في داخلها طالب واحد فقط.
إستمع الآن