اطلاق مبادرة "هو منا و فينا حتى لو ما بسمعنا او بحاكينا" بالجامعة الهاشمية
تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني اطلق عدد من طلاب في الجامعة الهاشمية مبادرة "هو منا و فينا حتى لو ما بسمعنا و بحكينا" نهاية آذار المنصرف
ضمن برنامج انا اشارك و انا اشارك بلس الذي اطلقه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية و التأهيل الوظيفي.
وقال بني هاني ان الاعاقة الفعلية هي اعاقة الفكر و ليست اعاقة الجسد و انه علينا ان نطلاق لقب "أصحاب الضرر" على هذه الفئة بدل من غيرها من الألقاب
وأضاف في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح ان الجامعة كانت الاولى بين الجامعات الأردنية تطرح مساق يستهدف هذه الفئة في المجتمع الأردني.
و أوضح مسؤول المبادرة عبدالله الصقرات ان المبادرة استهدفت الاشخاص ذوي التحدي السمعي و النطقي على وجه الخصوص و شتملت على كيفية تقبل المجتمع لهم ليكونوا أشخاص منتجين .
و اضاف الصقرات ان الهدف من المبادرة ايجاد بيئة صديقة لهم من خلال وضع مترجم لغة اشارة داخل كل دائرة حكومية او خدمية و طرح مادة لغة الاشارة في الجامعات الاردنية حيث ان الجامعة الهاشمية كانت المبادرة بين الجامعات الأردنية بطرحها كمساق اختياري قبل ثلاث سنوات.
كما قامت الجامعة بطرح دورات على مستوى الجامعات بمستويات عدة لتعلم لغة الإشارة و كيفية استخدامها للتواصل مع هذه الفئة .
وبين الصقرات ان المبادرة تضمنت دورات للتدريب على مبدأ المساواة لذوي الاعاقة بهدف دمجهم بالمجتمع المحلي وليحصلوا على فرص عمل كغيرهم، بالإضافة إلى دورة دعم نفسي تماثلي تهدف الى كيفية تعامل مع الشخص الذي تعرض لحادث سبب له اعاقة ما و اعادة تأهيله للانخراط بالمجتمع.
و اشتمل حفل الانطلاقة على العديد من الفقرات المترجمة بلغة الاشارة منها السلام الملكي و سورة الفاتحة و حضور قصص نجاح منها إيمان الخطيب تحدثت عن تجربتها وتفوقها مع عدم قدرتها على الحركة عن التحديات التي واجهتها و كيف وصلت الى طموحها بالعمل و الثقة بالله
و روى عبد المجيد الحجوج كيف تحدى الضرر السمعي، و كيف اثر دعم والدته له و اهتمامها على تحسن حالته الصحية حيث ارتفعت قدرته على السمع بنسبة 20% بعد ان كان أصما، مبينا انه حصل على العديد من الجوائز القيمة كجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للموظف المثالي، وجائزة الاميره بسمة في خدمة المجتمع.
إستمع الآن