اشجار الرصيفة المضيئة تثير تساؤلات حول الاولويات!
اثنى مواطنون في الرصيفة على مبادرة البلدية المتمثلة بتجميل مداخل المدينة عبر زراعتها باشجار تزينت بانوار كهربائية، فيما انتقدها اخرون معتبرين ان تكاليفها كان ينبغي انفاقها في اوجه اكثر اهمية والحاحا.
واضافة الى المداخل، شملت المبادرة مجموعة من الشوارع الداخلية، والتي زرعت ارصفتها وجزرها الوسطية باصناف متنوعة الاشجار ابرزها النخيل.
وقال احد السكان وهو عدي نوفل، ان مشهد الاشجار اضفى جمالا على المدينة وادخل السرور الى نفسه واشعره بالرضا.
اما نضال العمرو، فقد اعتبر ان هناك امورا واولويات تتقدم على الانوار والاشجار والجماليات التي تكلف مبالغ كان يستحسن لو انها انفقت على مشاريع تخدم المنطقة.
وتعاني الرصيفة من مشكلات مزمنة تؤرق الاهالي، لعل اهمها تدني مستوى النظافة وتهالك البنية التحتية للشوارع وغياب الانارة عن معظمها.
ومن جانبه، اوضح رئيس البلدية اسامة حيمور ان تكاليف زراعة الاشجار وكذلك انوارها جاءت من خلال منحة خليجية، وان بعض المعالم الجمالية الاخرى، ومنها نافورة مياه اقيمت عند مدخل حي الحسين، كانت تبرعت بها شركة التنقيب الاردنية.
إستمع الآن