ازقة وممرات جناعة تغرق في الظلام

ازقة وممرات جناعة تغرق في الظلام
الرابط المختصر

تغرق غالبية الازقة والممرات الداخلية في حي جناعة في عتمة شبه مطبقة ليلا بسبب افتقارها للانارة، وتتحول الى اماكن يخشى حتى بعض ساكنيها السير فيها.

ووصف احد السكان وهو ابراهيم فلاح الانارة بانها "تعيسة جدا" في الحي المعروف بكثرة وتداخل ازقته وممراته.

وقال "انا اخشى دخول هذه الازقة لغياب الانارة"، مضيفا ان الامر ينسحب على بعض الشوارع الرئيسة في الحي والتي تشهد الكثير من حوادث السير بسبب الظلام.

واشار فلاح الى ان مدير منطقة البلدية الثانية التي يتبع لها حي جناعة وعد الاهالي منذ اكثر من شهرين بتزويد الحي بمصابيح انارة "ولكن كله حكي فاضي".

وغياب الانارة سببه بالدرجة الاولى تحطم غالبية المصابيح او اختفاؤها بفعل عابثين، كما يؤكد الاهالي.

ويقول وليد ياسين ان توزيع اعمدة الانارة جيد بشكل عام، وان المشكلة تكمن في اعتداء وتحطيم العابثين للمصابيح.

ويؤكد ياسين بدوره ايضا ان الاهالي وبخاصة الاطفال والنساء يخشون السير في ازقة وممرات الحي خلال الليل.

وتشكو راضية (ام محمد) من ان البلدية لا تستجيب لمطالبهم باصلاح المصابيح المعطلة وان فعلت فانها تتاخر شهرا او شهرين.

ومن جانبه، اكد مدير منطقة البلدية الثانية امجد الروسان انه تم انجاز ما نسبته 40 بالمئة من عمليات صيانة الانارة في جناعة، وان النية تتجه الى طرح عطاء من اجل تزويد النسبة الباقية بحاجتها من المصابيح.

وقال ان البلدية تعمل الان وفق برنامج يشتمل على اصلاح وتركيب خمس مصابيح اسبوعيا في جناعة، وتعهد بمواصلة السعي من اجل حل مشكلة الانارة في الحي.