اختتام دورة للمقبلين على الزواج في "مركز التوعية والإرشاد الأسري"

اختتام دورة للمقبلين على الزواج في "مركز التوعية والإرشاد الأسري"
الرابط المختصر

اختتم "مركز التوعية والإرشاد الأسري" في الزرقاء يوم السبت 7 اذار، اولى الدورات التي بدأ بعقدها للمقبلين على الزواج ضمن برنامج "مجابهة العنف القائم على النوع الاجتماعي" الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية "يو اس ايد".

وشارك في الدورة التي استمرت على مدى اربعة ايام 17 شابا وشابة من المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا، وايضا المهتمين من كلا الجنسين.

وقالت مها درويش الأخصائية النفسية في المركز التابع لـ"جمعية ربات البيوت" ان البرنامج يشتمل على ثماني دورات ستعقد على مدى عام بهدف توعية الفئة المستهدفة بمفهوم الزواج واسس اختيار شريك الحياة وتطوير العلاقة الزوجية.

واضافت ان التدريب سيتناول ايضا مهارات التواصل والتعامل مع مشكلات وازمات الحياة الزوجية، والتعريف بالعلاقة الزوحية من منظور طبي فسيولوجي، وفي اطار الشرائع السماوية والقوانين.

واوضحت درويش انه يعول على هذه الدورات في زيادة الوعي باسس بناء مؤسسة زواج واسرة سعيدتين، وبما يضمن حكما خفض مستويات العنف الواقع على المراة.

الدكتورة سونا العبادي استاذة القضاء الشرعي في جامعة العلوم الاسلامية، والتي حاضرت في الدورة حول الزواج من منظور اسلامي، قالت ان المشاركين كانوا ينقسمون الى شقين، الاول متعطش للمعرفة على اعتبار انه ليس لديه اطلاع مسبق على الموضوع، ويبدو متخوفا من فكرة الارتباط وتاسيس اسرة.

واضافت ان الشق الثاني كانت لديه المعلومات ولكنه بحاجة الى توجيه لتوظيفها بطريقة صحيحة.

وجرى تنظيم جلسات الدورة بشكل منفصل للذكور والاناث في المواضيع ذات الخصوصية، في حين كانت جماعية في القضايا العامة التي تناولت المنظور الشرعي والقانوني للزواج.

واثنى رياض الجبور احد المشاركين على مضمون الدورة، مبينا انها غيرت الكثير من المفاهيم المسبقة التي كانت لديه حول موضوع الزواج، وناصحا المقبلين على الزواج بالإلتحاق بالدورات المقبلة التي سيعقدها في المركز.

وقالت المشاركة غــزل البرغوثي انها ارتبطت حديثا بخطوبة تقليدية، وان المعلومات التي حصلت عليها في الدورة ساعدتها في معرفة الصفات الواجب توافرها في شريك الحياة، مؤكدة ان مبعث الراحة كان في اكتشافها ان هذه الصفات موجودة في خطيبها.

الطالب الجامعي مالك العموش قال ان الدورة صححت بعض المفاهيم الخاطئة التي اكتسبها من المجتمع حول الزواج، وخصوصا من الناحيتين النفسية والقانونية.

أضف تعليقك