اختتام "الدورة الرمضانية" بمخيم  مريجيب الفهود للاجئين السوريين

اختتام "الدورة الرمضانية" بمخيم  مريجيب الفهود للاجئين السوريين
الرابط المختصر

اختتمت في المخيم الاماراتي- الاردني لللاجئين السوريين في مريجيب الفهود شرقي الزرقاء يوم الثلاثاء 14 تموز، فعاليات "الدورة الرمضانية" التي نظمتها ادارة المخيم على مدار ثلاثة اسابيع واشتملت على انشطة ثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة.

وقال عمر السويدي رئيس اللجنة المنظمة في كلمة في الحفل الختامي الذي اقيم بالمناسبة ورعاه مدير المخيم محمد الشامسي وحضره نائبه عبد الله المزروعي والمدير الامني للمخيم العقيد سفيان الربابعة، ان "الدورة كان لها اثر ايجابي على نفسيات المشتركين" من اللاجئين.

وقدم السويدي شكره لادارة المخيم "على اهتمامها وحرصها على ملء وقت فراغ الأشقاء السوريين خلال الشهر الفضيل"، مشيدا "بالجهود الواضحة للأجهزة الأمنية العاملة في المخيم"، وكذلك "تعاون الأشقاء السوريين وإقبالهم الشديد على الدورة" التي كانت قد انطلقت في الاسبوع الاول من شهر رمضان.

واوضح ان الدورة اشتملت على أنشطة متنوعة غطت كافة الفئات العمرية، ولكلا الجنسين، ومنها مسابقات ثقافية وفي حفظ القران، ورياضية في كرة القدم والطاولة وشد الحبل والكرة الطائرة والشطرنج، فضلا عن أعمال الفسيفساء والنسيج.

وبين السويدي ان اللجنة المنظمة ادخلت ضمن برنامج الدورة لهذا العام مسابقة التيلي ماتش للاطفال بواقع يومين أسبوعيا،وبحيث خصص يوم الجمعة للإناث والسبت للذكور.

واشار الى انه "لخصوصية الشهر الفضيل تم تقسيم برامج الدورة على أوقات منفصلة في نهار رمضان كالمسابقات الثقافية التي كانت تنظم بين صلاتي العصر والمغرب، أما المسابقات الأخرى التي تعتمد على المجهود البدني، فقد حرصنا أن تكون بعد صلاة التراويح".

وجرى في ختام الحفل توزيع الكؤوس والميداليات والهدايا على الفائزين بالمراكز الاولى من الفرق والمتسابقين.

وأعرب عدد من اللاجئين المشاركين عن سعادتهم بالدورة، مقدمين شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة ولإدارة المخيم.

وقال الشاب اللاجئ "محمد" وهو متطوع ضمن اللجنة المنظمة وشارك في مسابقة كرة القدم، ان الدورة اتسمت "بالخروج عن الروتين، والمنافسة، والفرحة التي رسمت على وجوه الاطفال والرجال على حد سواء".

واعتبر ان "قرار إدارة المخيم كان سليما من حيث توزيع الفعاليات على مدار ايام الشهر الفضيل، وهو ما مكن جميع افراد العائلة الواحدة من المشاركة".

وقال اللاجئ محمد اليونس (17 عاما) انه شارك في مسابقتي كرة القدم والكرة الطائرة "وأفضل ما في الأمر أننا كنا نتنافس مع زملائنا من سكان الوحدات السكنية الأخرى"، مضيفا ان الدورة جعلت "شهر رمضان يمضي سريعا ودون ان نشعر به".

اما الطالبة "غفران" التي التحقت بدورة تعليم النسيج والخرز فقالت "منذ صغري وانا اشاهد امي تقوم باعمال الحياكة وكان املي ان اتعلم ما تفعله، ومع الدورة الرمضانية واتتني الفرصة، وقد ابدعت انا والمشاركات الاخريات قطعا جميلة سيتم عرضها لاحقا في معرض المخيم".

واكد الفتى اللاجئ "مرهف" البالغ من العمر 14 عاما ان "الدورة علمتني تقبل الآخر واللعب بروح رياضية".

أضف تعليقك