اتهامات بالمحسوبية في تعبيد شوارع الزرقاء .. والمومني ينفي

اتهامات بالمحسوبية في تعبيد شوارع الزرقاء .. والمومني ينفي
الرابط المختصر

 اتهم مواطنون بلدية الزرقاء بتنفيذ عطاء الخلطة الاسفلتية في شوارع المدينة وفقا للمحسوبيات، وهو ما نفاه رئيس البلدية عماد المومني، موضحا ان ما يحكم العملية هو واقع الشوارع وحاجتها الفعلية للتعبيد.

وكانت البلدية شرعت قبل اشهر في تعبيد شوارع في المدينة ضمن عطاء خلطة اسفلتية بقيمة مليونين و300 الف دينار، وبما مساحته نحو نصف مليون كيلومتر مربع.

وتعاني معظم شوارع المدينة من دمار كبير في بنيتها التحتية، حيث تعمها الحفر والمطبات العشوائية، وبعضها تكاد تختفي منه الطبقة الاسفلتية التي تتاكل بفعل الفيضانات المستمرة لمياه الشرب والمجاري.

وسبق ان اتهمت البلدية سلطة المياه بالمسؤولية عن معظم ما تشهده الشوارع من تدمير جراء الحفريات غير المدروسة التي تنفذها وتتركها مفتوحة دون طمر او تعبيد بعد الانتهاء منها.

وقال المواطن احمد عباس ان سكان المنطقة الذين لديهم واسطة مع مسؤول في البلدية يجري تعبيد شوارع منطقتهم، ومن لا يعرفون مسؤولين تظل الشوارع في مناطقهم على حالها.

واكد عباس ان هناك انتقائية وانعدام عدالة في تعبيد الشوارع.

وشكت علا عازم وهي من سكان منطقة الزرقاء الجديدة، من ان الحفريات الجارية حاليا في اطار مشروع الالفية الخاص بتجديد شبكة المياه في المدينة جاءت لتزيد من دمار شوارع منطقتها.

وقالت انها تسمع عن عمليات تعبيد للشوارع، متسائلة عن سبب عدم رؤيتها شيئا من ذلك في معظم احياء الزرقاء الجديدة مع انه ينبغي ان تكون لها الاولوية في ظل ما تعانيه من دمار.

وبدوره ايضا، تساءل ابراهيم ابو صعيليك الذي يقيم في وادي الحجر عن سبب تعبيد البلدية شوارع دون غيرها في منطقته.

غير ان رئيس البلدية نفى ان يكون جرى استثناء اي شارع في منطقة وادي الحجر، مؤكدا ان التعبيد شمل كافة شوارعها.

وفي ما يتعلق بالزرقاء الجديدة، فقد اوضح المومني ان شوارعها استثنيت بالفعل، مبررا ذلك بحفريات مشروع الالفية لا تزال جارية ولم تنته فيها بعد.

وقال ان البلدية تنتظر انتهاء المشروع من اجل طرح عطاء خلطة اسفلتية ثان لتعبيد شوارعها، معتبرا ان عطاء واحدا لا يمكن ان يكفي لكافة شوارع المدينة.

وايضا نفى المومني وجود محسوبيات او انتقائية في اختيار الشوارع التي يجري تعبيدها، مؤكدا ان ما يحكم هذه العملية هو وضع الشارع وحاجته الفعلية لذلك.

أضف تعليقك