السلطة تتعهد بحل مشكلة فيضان مجاري وادي الحجر قبل العيد

 السلطة تتعهد بحل مشكلة فيضان مجاري وادي الحجر قبل العيد
الرابط المختصر

 

تعهد نبيل حجازين مدير صرف صحي الزرقاء بانهاء مشكلة الفيضان الحالي في خط المجاري بمنطقة شارع البصرة في وادي الحجر قبل عيد الاضحى، على ان تجري معالجة اسباب هذه المشكلة المزمنة جذريا بحلول الصيف المقبل.

 

وقال حجازين "سنبذل جهدنا من اجل حل مشكلة فيضان المجاري القائمة حاليا، والتي تتسبب في خلق مكرهة صحية تؤذي سكان وادي الحجر"، مضيفا ان ذلك سيكون "قبل عيد الاضحى".

 

وتوقع ان تبلغ كلفة اصلاح الخط لوقف حوادث فيضانه المتكررة نحو 7500 دينار.

 

واضاف حجازين ان هناك خطة على المدى المتوسط لاستبدال الخط بانابيب قطرها عشرون انشا، مؤكدا ان انجاز هذا المشروع سيكون كفيلا بانهاء المشكلة وحلها جذريا بحلول الصيف المقبل.

 

وشخص اسباب المشكلة قائلا ان "خط صرف صحي وادي الحجر هو خط ناقل يأتي بالمياه العادمة من جبل طارق، ويمر مساره في منطقة وادي الحجر، وخلال الشتاء يتعرض لتسرب الحجارة والاتربة اليه مما يؤدي الى تكرار فيضانه".

 

وبين حجازين ان عمليات سرقة اغطية المناهل تساهم ايضا في مفاقمة المشكلة، حيث تجعل الشبكة مكشوفة وعرضة لدخول وتجمع القمامة والمواد الاخرى فيها، الامر الذي يؤدي الى انسدادها.

 

وِشدد على ضروروة مكافحة ظاهرة سرقة اغطية المناهل، والتي قال ان الواحد منها يكلف الدولة 150 دينارا، في حين يبيعه اللصوص الى تجار الخردة بمبلغ زهيد لا يتجاوز ثلاثة دنانير، ودعا المواطنين الابلاغ عمن يعبثون بها ويقومون بسرقتها.

 

وكان سكان شارع البصرة في وادي الحجر، وهم على ما يبدو الاشد تضررا من المشكلة، قد عبروا عن استيائهم من تكرار فيضان المجاري من الخط المار في منطقتهم، كما انتقدوا الحلول الارتجالية التي تلجأ اليها السلطة في مواجهة هذه المشكلة.

 

وقالت ام احمد قطناني ان المجاري تفيض من احد مناهل الخط بمعدل مرة اسبوعيا، وهي على هذا المنوال منذ نحو ست سنوات.

 

ولفتت الى ان فرق سلطة المياه كانت تحضر في كل مرة لاصلاح الخط، ولكنها شكت انه "في هذه المرة نعاني من فيضان المنهل منذ حوالي اسبوعين، ودون ان يلتفت احد لرفع المعاناة عنا".

 

واضافت المراة التي يواجه باب بيتها سيل وادي الحجر  الذي تنساب اليه المجاري خلال فيضانها، ان "هذا الفيضان يؤدي الى تجمع القاذورات وهجوم الذباب علينا وانطلاق روائح كريهة جدا تبعث الضيق في النفس".

 

ومن جهته، وصف رشيد مصطفى شبكة المجاري في منطقتهم بانها "ضعيفة ومن السهل ان يصيبها العطب،.مما يشكل معاناة صحية مستمرة للاهالي".

 

وقال رشيد ان السلطة "لا تقوم بحل المشكلة حلا جذريا، بل كل ما هناك هو موضوع تسليك لا غير ليعود الفيضان مجددا بما يصاحبه من الروائح والتلوث الذي لا يطاق".

 

اما جهاد حسن، فيؤكد انه وافراد اسرته باتوا يعانون من أمراض صدرية تحسسية جراء روائح المجاري، مضيفا انه يفكر جديا بيع بيته والانتقال الى حي آخر لينأى بعائلته عن هذه المشكلة التي تحاصره منذ سنوات.

 

أضف تعليقك