منظمة تنتقد ضرب الحيوانات في البَترا

منظمة تنتقد ضرب الحيوانات في البَترا
الرابط المختصر

 

 

 

كشف تحقيق جديد لـ: منظمة "بيتا آسيا PETA Asia" عن السّياحة في البَتراء أنَّه من المتعارف عليه ضرب وجلد وتحميل أكثرمن طاقة ما يقارب 1300 من الحمير والجمال والبغال والأحِصنة، و إجبارهم على نقل الزوّار على ظُهورِهم أو جر العَرَبات في الحر الشديد دونَ توفير ماء أو ظِل لهم٠
لَقَطات فيديو جَديدة تُظهر رجال واطفال يَضربون الحَيَوانات المُرهَقَة مِراراً وتِكْراراً بالمَواسير البلاستيكيّة والحِبال والسلاسل المَعدَنيّة و السياط كَي لا يتوقفوا عن الحركة، كما يُظهر أيضاً سلاسل وحِبال تنخر رِقابِ الحَيَوانات و جروحًا مَفتوحة يغزوها الذُّباب، سَبَبها الرَجال الذّين يهزّون الألجمة بِعدوانيّة كَي يَجبروهُم على التقدم نحو الأمام، أحدهُم شوهِدَ وهُوَ يركل حِماراً بِوَحشيّة على المعدة لمّا رفض حَمل سُيّاح أكثَر بَعدَما أنهى الجولة مما جعل أحد المتواجدين هناك يشعر بالإشمئزاز.
هذه الوحشية و الإساءة للحيوان تمر دون عقاب و القانون بهذا الشأن لا يطبّق : نُصّبت لافتة بعد ضغوط وتوسطات مِن طرف سُلطة إقليم البتراء التنموي السياحي تنصَح الزوّار بِإرسال الشَكاوي عند ملاحظة سوء مُعامَلة الحَيَوانات الى ِبَريد إلكترونيّ غير صالح٠

يقول نائب رئيس منظمة بيتا لحماية حقوق الحيوان و المسؤول عن الحملات العالمية "جيسن بيكر":"من المعيب والمخزي ضرب و جلد و سوء معاملة حيَوانات ضعيفَة، مُصابة، مُرهَقَة في البَتراء وتَركها دُونَ ظِل أو ماء في حَرّ الصَّحراء كُلَّ يَوم".

و يُضيف: "منظمة بيتا آسيا PETA Asia تُناشد العائِلَة المَالَكة أن تستبدل هذه الحَيَوانات التي تعرضت للإساءة بوسائل نَقل حَديثَة كَعَرَبات الغولف، ليتمكن السُّيّاح من الاستمتاع بتاريخ البَتراء الغني دُونَ أن يشهدوا القسوَة تجاه الحَيَوانات، التي يمكن أن تُفسد رحلة أو تُشَوّه سُمْعة البلاد."

منظمة PETA Asia والتي جزء من شعارها انه "الحيوانات ليسَت ملكنا لنسيء لها بأيّ طريقة كانت". تنوه إنَّ السّياحة تُجبِر البِغال والحَمير على تسلق 900 خطوة صعوداً نحو الدير ونزولاً للأسفَل مُجَدَّداً حاملين الزُوّار على ظُهورِهم، كما تُجبر الأحصِنة على جرّ العَرَبات في رحلات مُنهكة لمسافة 10 كيلومترات على طول المَدينة القَديمة عدة مَرّات في اليَوم. ما بَينَ الجَولات، تُربط الحَيَوانات بِإحكام لدرجة أنها لا تستطيع الإستلقاء على الأرضِ لأخذ قسط من الراحة بَل تبقيهم متوقفين تحت حرارة الشَّمس حتّى يأتي الزّبون التالي. وعادةً لايتم توفير طَبيب بَيطَري أو اي عناية طبية، ويمكن ملاحظة وبوضوح ان الكَثير مِنَ هذه الحَيَوانات يعاني مِنَ العوق والمَغص والإنهاكْ.