شاهين وعودة تخدم مسار الاصلاح
يحتاج رئيس الحكومة حصريا الى تحقيق اختراق في ملف حساس مثل ملف خروج السجين خالد شاهين, والظروف المصاحبة لهذا الخروج.
البخيت كان قد تحضّر لفتح ملف الكازينو المعلّق منذ سنوات حكومته السابقة, علّه يقنع المجتمع بأنه كانت حصيلة ضياع القرار في ردهات غير ردهات الدوار الرابع وحصيلة تحالف قوى على الشرعية الحكومية ومحصلة لغياب الهيبة الحكومية وانتقال المسؤولية الى غير المناطق الخاضعة للمحاسبة والمساءلة مما فتح شهية تلك التحالفات والقوى الى الفتك بالاخضر واليابس مما وصلته اياديها.
الان وبعد عودة شاهين وما رافقها من اشارات تخدم الحكومة وتخدم بالاكثر هيبة الدولة وقوتها وقدرتها, فإن ذلك يتطلب فتح ملف خروجه على مصراعيه وبسرعة شديدة كي يقرأ الرأي العام على يد حكومة البخيت تقرير لجنة تحقيق واحدة, فيضاف الى سجل الحكومة, التي بدأت تحقق نجاحات وتتقدم خطوات على سلم ثقة الناس.
استعادة شاهين خطوة ايجابية لحكومة البخيت وخطوة ترفع من اسهمه الشعبية واسهمه عند المعارضة العادلة غير المؤطرة بكلمة «لا», وعليه ان يستخدم هذه الشعبية والاسهم المرتفعة في انجاز مسافات على درب الاصلاح السياسي والاقتصادي والاهم على درب محاربة الفساد التي قطعنا فيه شوطا مُرضيا فقد نجحت الحكومة في غسل سمعتها والناس سيقبلونها اكثر اذا خطت بجرأة وسرعة في الدروب الوعرة الاخرى وخاصة الاقتصاد وما لحقه من ايذاء بحكم القرارات المتوحشة في السنوات السابقة.
الدستور