تفاديا لأية تداعيات او مفاجأت .. النواب يعطل جلسته التشريعية ليوم الاثنين
تفاديا لأية تداعيات او مفاجات بسبب قرار المجلس بتجميد عضوية النائب اسامه العجارمه مدة سنة، عطل رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات جلسة مجلس النواب التي كان من المتوقع الدعوة لعقدها يوم غد الاثنين كما جرت العادة.
ولم يصدر عن رئاسة المجلس أي توضيح لعدم دعوة المجلس للاجتماع لاستكمال جدول أعماله، فيما أشار نواب إلى ان المجلس لن يحتمل أية تداعيات او مفاجات قد تحدث في حال اجتمع المجلس صباح يوم غد الاثنين، فيما لا تزال قضية تجميد عضوية النائب العجارمه تتفاعل في الشارع الأردني.
وفي الوقت الذي اعلن فيه بعد عصر اليوم الاحد عن نقل النائب العجارمه الى أحد المستشفيات الخاصة فإن تداعي بعض النواب لتوقيع مذكرة للمطالبة باعادة النظر في قرار تجميد عضويته لسنة وحرمانه من مكافىته المالية الشهرية لا تزال غير واضحة المعالم فيما تؤكد مصادر نيابية أن تلك الدعوة لا تحظى بدعم الاغلبية النيابية التي دعمت يوم الخميس الماضي قرار تجميد عضويته.
ومن المحتمل ان يكون قرار رئيس المجلس بعدم الدعوة لعقد جلسة يوم غد الاثنين بهدف استغلال الوقت لتبريد ردات الفعل الغاضبة لدى الرأي العام الاردني على القرار الذي منح النائب العجارمه شعبية واسعة النطاق من خلال التعاطف الشعبي الكبير لشعور المتعاطفين معه بانه تعرض للظلم والتعسف في استخدام النواب لسلطاتهم العقابية والتي تجاوزت الدستور والنظام الداخلي وفقا لفقهاء قانونيين ودستوريين.
ويجد مجلس النواب نفسه أنه الخاسر الاكبر من قراره بحق النائب العجارمه سواء لجهة التعسف والمبالغة في العقوبة لخطا لا يستحق عقوبة تجميد العضوية او لجهة التراجع عن هذا القرار والذي سيظهر المجلس أمام الرأي العام وكأنه يعيش حالة عبث مما سيثير الشكوك في مدى اهلية المجلس نفسه للتشريع والرقابة.
ومن الملاحظ ان المجلس خسر الكثير من رصيده الشعبي المتدني اصلا وتحول منذ يوم الخميس الماضي الى هدف للتندر والسخرية والتنكيب السياسي بما يكشف الى اي حد وصل الاستهتار الشعبي بالمجلس الذي لم يعد يتمتع الا بنسبة محدودة جدا من الثقة الشعبية.
ووسط هذه الجولة الخاسرة للنواب فان اصوات الالاف على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك لا تخفي مطالبتها بحل المجلس واقرار قانون انتخاب إصلاحي يحقق العدالة التصويتية والتمثيلية للناخبين، في الوقت الذي لم يخفي فيه الاف أيضا من مستخدمي الفيس بوك تعاطفهم مع قضية النائب العجارمة الذين اصبحوا يرون فيه ناطقا باسمهم بعد ان قال جملته خلف الميكروفون" طز في مجلس النواب، طز في النظام الداخلي "، وبما يكشف الى أي مدى وصل اليه الناخبون الاردنيون من عدم الثقة بالمجلس الحالي الذي لم يمضي على انتخابه غير بضعة أشهر فقط، فيما ستنتهي دورته غير العادية في العاشر من شهر حزيران المقبل.
تفاديا لأية تداعيات او مفاجات.. النواب يعطل جلسته التشريعية ليوم غد الاثنين
عمان نت ــ وليد حسني
تفاديا لأية تداعيات او مفاجات بسبب قرار المجلس بتجميد عضوية النائب اسامه العجارمه مدة سنة، عطل رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات جلسة مجلس النواب التي كان من المتوقع الدعوة لعقدها يوم غد الاثنين كما جرت العادة.
ولم يصدر عن رئاسة المجلس أي توضيح لعدم دعوة المجلس للاجتماع لاستكمال جدول أعماله، فيما أشار نواب إلى ان المجلس لن يحتمل أية تداعيات او مفاجات قد تحدث في حال اجتمع المجلس صباح يوم غد الاثنين، فيما لا تزال قضية تجميد عضوية النائب العجارمه تتفاعل في الشارع الأردني.
وفي الوقت الذي اعلن فيه بعد عصر اليوم الاحد عن نقل النائب العجارمه الى أحد المستشفيات الخاصة فإن تداعي بعض النواب لتوقيع مذكرة للمطالبة باعادة النظر في قرار تجميد عضويته لسنة وحرمانه من مكافىته المالية الشهرية لا تزال غير واضحة المعالم فيما تؤكد مصادر نيابية أن تلك الدعوة لا تحظى بدعم الاغلبية النيابية التي دعمت يوم الخميس الماضي قرار تجميد عضويته.
ومن المحتمل ان يكون قرار رئيس المجلس بعدم الدعوة لعقد جلسة يوم غد الاثنين بهدف استغلال الوقت لتبريد ردات الفعل الغاضبة لدى الرأي العام الاردني على القرار الذي منح النائب العجارمه شعبية واسعة النطاق من خلال التعاطف الشعبي الكبير لشعور المتعاطفين معه بانه تعرض للظلم والتعسف في استخدام النواب لسلطاتهم العقابية والتي تجاوزت الدستور والنظام الداخلي وفقا لفقهاء قانونيين ودستوريين.
ويجد مجلس النواب نفسه أنه الخاسر الاكبر من قراره بحق النائب العجارمه سواء لجهة التعسف والمبالغة في العقوبة لخطا لا يستحق عقوبة تجميد العضوية او لجهة التراجع عن هذا القرار والذي سيظهر المجلس أمام الرأي العام وكأنه يعيش حالة عبث مما سيثير الشكوك في مدى اهلية المجلس نفسه للتشريع والرقابة.
ومن الملاحظ ان المجلس خسر الكثير من رصيده الشعبي المتدني اصلا وتحول منذ يوم الخميس الماضي الى هدف للتندر والسخرية والتنكيب السياسي بما يكشف الى اي حد وصل الاستهتار الشعبي بالمجلس الذي لم يعد يتمتع الا بنسبة محدودة جدا من الثقة الشعبية.
ووسط هذه الجولة الخاسرة للنواب فان اصوات الالاف على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك لا تخفي مطالبتها بحل المجلس واقرار قانون انتخاب إصلاحي يحقق العدالة التصويتية والتمثيلية للناخبين، في الوقت الذي لم يخفي فيه الاف أيضا من مستخدمي الفيس بوك تعاطفهم مع قضية النائب العجارمة الذين اصبحوا يرون فيه ناطقا باسمهم بعد ان قال جملته خلف الميكروفون" طز في مجلس النواب، طز في النظام الداخلي "، وبما يكشف الى أي مدى وصل اليه الناخبون الاردنيون من عدم الثقة بالمجلس الحالي الذي لم يمضي على انتخابه غير بضعة أشهر فقط، فيما ستنتهي دورته غير العادية في العاشر من شهر حزيران المقبل.