العودات يستعرض منجزات النواب منها 28 جلسة رقابة واقرار 23 قانونا و7 استجوابات لم تناقش
استعرض رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات منجزات المجلس في دورته غير العادية في مؤتمر صحفي عقدها في مبنى المجلس ظهر اليوم الاثنين.
وكشف العودات في مؤتمره الصحفي عن عقد المجلس 48 جلسة منها 20 جلسة رقابية لم تفقد أي منها نصابها القانوني، أقر المجلس خلالها (23) مشروع قانون وقانون معدل، فيما تقدم النواب بأربعة اقتراحات بقانون تم إحالتها على اللجان المختصة، وبلفت نسبة الحضور النيابي فيها 90%.
وقال العودات ان النواب قدموا خلال الدورة غير العادية (795 ) سؤالا وردت الإجابة على (584) منها، وتم تقديم سبعة استجوابات و (130) مذكرة"، فيما بلغ عدد اجتماعات اللجان الدائمة ( 332 ) اجتماعا وفي عهدتها اليوم (44) مشروع قانون وقانون معدل.
واشار العودات الى إن مجلس النواب بدأ أعماله بدورة غير عادية، وسط ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، ووسط ظروف اقتصادية معيشية ضاعفت من حجم تحدياتنا، وأجندة وطنية مثقلة بمسؤوليات مناقشة الثقة بالحكومة ومناقشة قانون الموازنة العامة، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا المحلية من خلال ممارسة دورنا الرقابي.
وأضاف "أننا في مجلس النواب التاسع عشر أخذنا على عاتقنا أن نمتثل لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في صناعة الفرص من رحم التحديات والبناء على المنجزات رغم كل الصعوبات التي نتعرض لها".
وقال"لقد تزامن انتخاب هذا المجلس مع دخول المئوية الثانية من عمر مملكتنا الحبيبة، ما يرتب علينا مسؤوليات مضاعفة للنهوض بدورنا الدستوري ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة والمقبلة، فكان التحديث والتطوير تجاه مسارات الإصلاح الشامل عنواناً لهذه المرحلة، ضمن خارطة شمولية وضعها جلالة الملك مُكلفاً اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، للوصول إلى حالة من التوافق الوطني على أولويات المرحلة المقبلة، وبما يحقق تطلعات وطموحات شعبنا الذي سيظل متمسكا بقيمه ومبادئه وثوابته الراسخة ووحدته الوطنية التي كانت وستبقى صمام أمان في مواجهة التحديات كافة".
وقال "اليوم ومع دخولنا المئوية الثانية من عمر دولتنا نقف إلى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أراد تكريس نهج الإصلاح والتطوير والتحديث عبر عملٍ متلازم المسارات، سياسياً واقتصاديا وإداريا بصورة تعكس حيوية الدولة في قدرتها على الاستجابة والتعامل مع المتغيرات لمواصلة مسيرة التقدم والبناء، بما يُمكننا من تحقيق تطلعات شعبنا عبر صناعة المستقبل الذي تتطلع له الأجيال كاستحقاق وطني لا مجال للتهاون به".
واكد "لقد عبرت المملكة الأردنية الهاشمية، تحدياتٍ جسام، وظل التآمر على هذا الوطن هاجس كل متربص ضامر للشر والسوء بحق هذا الحمى، وقد تجاوزنا كل الصعاب والمحن، بالتفافنا خلف قيادتنا، وبلحمتنا الوطنية التي عز نظيرها وبالتزامنا بالدستور وترسيخنا لمبدأ سيادة القانون على الجميع، لتتكسر على صخرة هذه الثوابت؛ القلاقل والفتن، وتنهزم محاولات البعض في بث لغة الكراهية والتحريض والتقسيم والاصطفافات المريضة، وليظل هذا البلد قلعة حصينة عصية على كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره".
وقال"واليوم حيث نضع بين أيديكم ملخص أعمال مجلسنا في دورته غير العادية ، فلا يفوتني أن أتقدم بالشكر لممثلي السلطة الرابعة، السلطة الشريكة لنا في الرقابة والمتابعة، شاكرين لهم نقدهم البناء، الذي يؤشر على مواطن الخلل بغية تصحيح المسارات وتصويب الاختلالات أينما وجدت، كما أنهم بحيادتهم لن يبخلوا في ذكر المنجز إذا تحقق، وهم سيظلون عين الرقيب التي نتزود عبرها في التحليل وتلمس المطلوب، كيف لا؟ والإعلام هو الوصل المتين بيننا وبين جمهور الرأي العام بتعدديته واهتماماته واحتياجاته أيضًا".
وكان المجلس قد انهى دورته غير العادية في العاشر من شهر حزيران الجاري بعد ستة اشهر على انعقاد الدورة الدورة في العاشر من شهر كانون الاول من العام الماضي.
ومن الملاحظ ان الدورة لم تناقش اي استجواب بالرغم من اعلان نواب عن تحويل اسئلتهم الى استجوابات، كما انها لم تناقش اي اقتراح بقانون.
وكان من ايرز جلسات المجلس في دورته غير العادية مناقشات الثقة بحكومة د. بشر الخصاونه، ومناقشة الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021 ، وجلسة التصويت على فصل النائب أسامه العجارمه.
وشهدت الدورة وفاة النائب المرحوم حازم المجالي"العقبة" وخلفته النائب تمام الرياطي، وفصل النائب أسامه العجارمه من عضوية المجلس.
ومن المرجح دعوة مجلس الامة للاجتماع في دورة استثنائية في شهر تموز المقبل وفقا لمصادر نيابية قالت لــ"عمان نت " إن المجلس والحكومة سيعملان على تنسيق جدول اعمال الدورة المتوقعة.