بمناظرة لراديو البلد: نواب المفرق يطالبون باغلاق الحدود مع سوريا وقذف المخالفين

بمناظرة لراديو البلد: نواب المفرق يطالبون باغلاق الحدود مع سوريا وقذف المخالفين
الرابط المختصر

 

طالب نواب من محافظة المفرق خلال مناظرة نظمها راديو البلد باغلاق الحدود الأردنية مع الجانب السوري، وايقاف تكفيل اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.

 

واعتبر نواب المحافظة خلال المناظرة التي جاءت تحت عنوان "ادارة ملف اللاجئين السوريين" في المفرق يوم السبت، أن ازدياد أعداد اللاجئين السوريين أثقل عجز بلدية المفرق وأثر على مواطنيها بشكل سلبي، ما يستدعي الدولة اتخاذ قرار اغلاق الحدود مع الجانب السوري.

 

وشارك في المناظرة النائب ريم أبو دلبوح، النائب محمد شديفات، النائب مفلح الخزاعله، النائب نايف الخزاعلة، رئيس بلدية المفرق أحمد الحوامدة، ومدير مكتب جمعية الكتاب والسنة في المفرق محمد الفحماوي.

 

فبينما أيد كل من النواب محمد شديفات ونايف الخزاعلة ومفلح الخزاعلة اغلاق الحدود الأردنية مع الجانب السوري بشكل تام، طالبت النائب ريم أبو دلبوح وممثل جمعية الكتاب والسنة محمد الفحماوي باغلاق الحدود أمام الشباب السوريين فقط، وفتحها أمام النساء والأطفال وكبار السن.

 

كما وأيد نواب المحافظة ورئيس بلديتها قذف اللاجئين السوريين المخالفين للقوانين الأردنية، ممن ارتكبوا مخالفات.

 

رئيس بلدية المفرق أحمد الحوامدة أكد ضرورة قذف اللاجئين المخالفين إلى سوريا، معبراً عن تخوفه من مجموعات ارهابية تُطرد من سوريا وتدخل الأردن.

 

وبرر النائب محمد شديفات بأن على القوات المسلحة قذف أي لاجئ سوري مخالف للقوانين الأردنية.

 

بدوره اعتبر النائب نايف الخزاعلة أن القوانين الدولية تسمح لأي دولة يخرج التعامل مع الأزمة السورية عن نطاقها بإعادة قذف السوريين أو اغلاق الحدود.

 

بدوره طالب النائب مفلح الخزاعلة بعدم تكفيل اللاجئين السوريين من مخيم الزعتري.

 

ورغم تأييد النائب ريم أبو دلبوح قذف اللاجئين السوريين المخالفين، إلا أنها عارضت اغلاق الحدود أمام النساء والأطفال وكبار السن، مطالبة باغلاق الحدود أمام الشباب فقط، وبايجاد منطقة عازلة لعلاج المرضى على الحدود.

 

كما وطالب مدير جمعية الكتاب والسنة في المفرق محمد الفحماوي بفتح الحدود أمام النساء والأطفال وكبار السن فقط، واغلاقها أمام الشباب.

 

نواب المفرق يعلنون بأن المحافظة منكوبة

 

وأعلن نواب المفرق بازدياد أزمة المحافظة وباعلانها منطقة منكوبة بعد الأزمة السورية، حيث أكد النائب محمد شديفات أن محافظة المفرق أصبحت منكوبة نظراً لتزايد أعداد اللاجئين السوريين، متخوفاً من انفجار أمني مع تضاعف أعداد اللاجئين السوريين عن أعداد سكان المفرق.

بدوره أكد النائب نايف الخزاعلة أن أكثر القطاعات تأثراً بازدياد أعداد اللاجئين السوريين هو القطاع الاقتصادي بانعكاسه على أجور السكن.

وطالب النائب الخزاعلة الحكومة بالتوجه للجمعيات التي تدفع أجور السكن عن اللاجئين، باستئجار مباني في مدينة الملك عبد العزيز أو مدينة الشرق في الزرقاء، ونقل أكبر عدد من اللاجئين السوريين إلى هناك.

أما النائب مفلح الخزاعلة أكد أن المفرق تأثرت بزيادة البطالة، انتشار المخدرات، كثرة انتشار السرقة والجرائم، ارتفاع السلع والأجور.

بدورها اعتبرت النائب ريم أبو دلبوح أن بلدية المفرق تعاني من عجز لا يؤهلها لتحمل ازدياد أعداد اللاجئين السوريين.

مدير جمعية الكتاب والسنة محمد الفحماوي أشار هو الآخر إلى تأثر محافظة المفرق بازدياد أعداد اللاجئين السوريين، حيث ازدادت نسبة الفقر.

وأضاف الفحماوي أن عدد من الأسر الأردنية أصبحت تراجع جمعية الكتاب طلباً للمساعدة.

 

رئيس البلدية: عجز موازنة البلدية للعام الجاري بلغ 3 مليون و900 ألف دينار

 

وكشف رئيس بلدية المفرق أحمد الحوامدة عن أن موازنة البلدية للعام الجاري 7 مليون دينار، فيما بلغت ديونها السابقة 6 مليون، عدا عن عجز الموازنة للعام الجاري الذي بلغ 3 مليون و900 ألف دينار.

وأضاف بأن البلدية كانت تقدم خدماتها لما يقرب 90 ألف مواطن تابعين للبلدية قبل الأزمة السورية، ومع العام الجاري فإن البلدية تقدم خدماتها ل 200 ألف مواطن، منهم 110 ألاف لاجئ سوري.

وطالب الحوامدة بزيادة موازنة البلدية نظراً لتزايد أعداد اللاجئين.

وحول المساعدات التي تلقتها البلدية، أكد الحوامدة أن وزارة البلديات وبنك تنمية القرى والمدن والاتحاد الأوروي والبنك الدولي قدم 4مليون و300 ألف دولار مشروطة بالنظافة وفتح الطرق وتعبيدها وشراء آليات عديدة للبلدية.

وأكد الحوامدة عدم تسلم أي آلية حتى اللحظة، نظراً لوجود عطاءات تنتظر توقيع هذه المنظمات.

كما وتقدمت وزارة المالية بالتعاون مع وزارة البلديات تم مضاعفة حصة البلدية من المحروقات، حيث كان مخصص لبلدية المفرق مليون و850 الف فيما تم رفعها إلى 3 مليون و800 ألف؛ بحسب الحوامدة.

بدوره أشار النائب نايف الخزاعلة أن نواب المفرق تقدموا بمذكرات عدة لزيادة موازنة بلدية المفرق نظراً لتأثرها بأزمة اللاجئين السوريين.

وحول المساعدات الدولية المقدمة للأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين، أكد النائب مفلح الخزاعلة أن المساعدات التي تقدمت بها الجهات المانحة لم تكفي لسد عجز الدولة جراء استضافة اللاجئين السوريين.

وانتقد الخزاعلة منح دول خليجية مساعدات لجمعيات أردنية يترأسها أفراد يقومون بتوزيع المساعدات دون خطط واضحة.

بدوره أوضح الفحماوي أن جمعية الكتاب والسنة تتلقى مساعدات من الهيئة الخيرية الهاشمية التي تتلقى المساعدات من دول الخليج .

وأكد الفحماوي أن المساعدات التي تتلقاها الجمعية مدونة وموثقة لدى لجان أمنية وحكومية.

وعبر عدد من الجمهور عن استيائهم من تأثر محافظة المفرق من الأزمة السورية، نظراً لارتفاع أجور السكن وازدياد البطالة.

هذا ونظم راديو البلد منذ عام 2010 وحتى الآن 40 مناظرة في محافظات المملكة.