الذهب الروسي الملجأ بعد ارتفاع الاسعار – فيديو

الذهب الروسي الملجأ بعد ارتفاع الاسعار – فيديو
الرابط المختصر

ما يزال الإقبال على الذهب يشهد انخفاضا رغم وصول سعر الذهب إلى أدنى مستوياته خلال هذا العام حسب تجار وصاغة، وبلغ سعر غرام الذهب (32,5) دينار لعيار (21).

ويعود لاقبال الضعيف لعوامل عدة منها ارتفاع اسعار الذهب مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يصل سعر غرام الذهب إلى ما يقارب الضعف عن عام 2008.

كما أسهمت الحالة الاقتصادية العامة في ضعف الاقبال، بحسب أصحاب محلات ذهب، ناهيك عن انتشار الذهب الروسي الذي وجد طريقه إلى "عش الزوجية"، رغم تصنيفه العلمي ضمن "الاكسسوارات".

وبالرغم من أن الذهب الروسي "يشترى ولا يباع"، إلا ان ذلك لم يؤثر على حقيقة توجه المواطنين لشراؤه، ويحمل الصائغ محمد هشام الذهب الروسي مسؤولية ضعف الاقبال على الذهب "الأصلي"، لأسعاره "الزهيدة" جدا مقارنة بالذهب الأصلي.

ويوافقه الرأي الصائغ محمد عبد العال الذي يعتبر ان الذهب الروسي اثر على سوق الذهب "الاصلي" و ذلك لان طريقة عرضه "مثل طريقة عرض الذهب وله ذات المظهر".

فيما يرى محمد أحد أصحاب محلات الذهب الروسي ان المواطنين يلجأون إلى شراء الذهب الاصلي والروسي في نفس الوقت تخفيفا من الاعباء المالية بدلا من شراء الذهب "الأصلي" لوحده.

المواطنة حنان النجار ترفض شراء الروسي كبديل عن الاصلي ، وذلك لقيمة الذهب الاصلي المادية في حال اضطرت إلى بيعه عند الحاجة، في حين تعتبر المواطنة ريما المصاروة شراء الذهب الروسي اساسيا في ظل ارتفاع اسعار الذهب الاصلي بشكل كبير.

وبحسب أمين سر نقابة الحلي و الجواهر ربحي علان فان الاقبال على شراء الذهب حاليا قد تزايد بسبب انخفاض اسعاره وتسجيله ادنى مستوى خلال عام كامل.

ولكن تزايد الاقبال على الذهب اقتصر على شراء "السبائك والاونصات"، ما يعني ان الهدف من شراؤها يعود "للمتاجرة"، وليس للظروف الاجتماعية مثل الزواج أو الاقتناء.

واشار علان الى التسمية الخاطئة للذهب الروسي قائلا " انه ليس ذهبا وان الغرض من التسمية التلاعب و الغش للمواطنين"، مضيفا بان هذه السلعة اثرت في بداية انتشارها على سوق الذهب "الا انه الان في الوقت الحالي هنالك احجام عن شراء هذه السلعة".

ويبلغ شراء الاردنيين من الذهب في العام 2011 (1850) كيلو ذهب اي ما يشكل 70 مليون دينار اردني وهذه النسبة ارتفعت خلال 2012 بهدف "المتاجرة" لتصل الى 130 مليون دينار اردني.