لاجىء ليس معلم شاورما وحلويات
هالة عمرو
هاكر وخبير سوشال ميديا يجد ثغرات في فيس بوك وفيس بوك بدورها تشكره وتدفع له بعض الأحيان أجد اسمه الأكثر صدارةً وتداولاً بمنشن او تاغ عند سؤال كل من لديه مشكلة في سرقة حساب لاستعادته او سؤال واستفسار عن حالة جديدة وتحديث على مواقع التواصل.
خلاصة القول هو شاب موهوب ومحترف في عمله
لكن...هو سوري جاء للاردن لاجئا بترت قدمه في الحرب عاش في الزرقاء ..مؤخرا تم ترحيله وعائلته لمخيم الأزرق للاجئين.
وهنا اتساءل.. هل الايدي الماهرة التي يتحدث عنها الاردن ووفرها السوريون، (اذا ما ذكرنا الجانب الايجابي للجوء السوري) يقتصر فقط على معلم الشاورما والحلويات؟!
كندا ودول اوروبا وامريكا تستقطب العقول المفكرة من المهاجرين واللاجئين وتمهد لهم الطريق أولا، ونحن نركلها، ونكتفي بما يسد شهيتنا من دون عقولنا.
هو الآن يفكر بالهجرة إلى تركيا بعد أن ينتهي من مشكلة رحيله الى المخيم لانه لم يجد له مكاناً آمناً هنا في الاردن، ويفكر بيع آخر ما يملك للسفر، جهازه اللابتوب!
فهل نعيد النظر بمن نستثمر من اللاجئين؟!