الملك يؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين

الرابط المختصر

التقى الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، الأحد، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وتناول اللقاء، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، آفاق التعاون بين الأردن والمفوضية، وسبل تعزيز الجهود لاستمرار تقديم الخدمات للاجئين وتلبية احتياجاتهم، ودعم المجتمعات المستضيفة.

وأكد الملك ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، خصوصا في ضوء تحديات الأمن الغذائي.

وثمن غراندي الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في استضافة وتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين، مؤكدا التزام المفوضية بدعم جهود الأردن ومواصلة التنسيق والتعاون مع المملكة بما يسهم في التخفيف من آثار أزمة اللجوء السوري.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.

 

واستقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الأحد، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.



وبحث رئيس الوزراء مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومي الدكتور نواف التل أوجه التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بتلبية احتياجات اللاجئين السوريين.



واكد رئيس الوزراء أهمية الشراكة بين الأردن والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في توفير الخدمات الأساسية للاجئين السوريين وضرورة مواصلة المجتمع الدولي والدول المانحة في تقديم الدعم اللازم للدول المضيفة للاجئين.



وأشار رئيس الوزراء إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن والضغوطات التي تشكلها استضافة الأردن للاجئين السوريين على قطاعات التعليم والصحة والمياه وفرص العمل.



من جهته، اعرب غراندي عن تقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين.



واكد أن المفوضية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية حريصة على حشد الدعم الدولي للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل أعباء اللجوء.