المسرحيون السوريون يجسدون مأساتهم على خشبات المسارح الأردنية

المسرحيون السوريون يجسدون مأساتهم على خشبات المسارح الأردنية
الرابط المختصر

مر المسرح السوري بمراحل امتدت لأكثر من 100 عام، وكان آخر تلك المراحل، لجوء بعض المسرحيين السوريين إلى دول الجوار ومنها الأردن.

وائل قدور كاتب ومخرج مسرحي  لجأ كغيره من السوريين إلى المملكة الأردنية، ولم تثنه ظروف اللجوء عن أداء ما يعتبره واجبه، فكانت المأساة السورية أولى اهتماماته في العمل المسرحي.

ويشير قدور إلى أن الهم السوري كان حاضرا بشكل أساسي على مستواه الإنساني العام، سواء في اختيار النصوص، أم في المعالجات الإخراجية.

وكان نصيب الأطفال من هذه المأساة أحد اهتمامات الكثير من المسرحيين، ومنهم محمد عبد الكريم الممثل السوري المتواجد في الأردن، إذ كان الأطفال يعطوه طاقة إيجابية ، فهم أكثر المتضررين في الحرب برأيه.

ويتطلب نجاح  عمل مسرحي توافر عدة عوامل بعد الجهد الاستثنائي ليتفاعل الجمهور مع الحدث، كما يوضح قدور تجاربه الثلاث في هذا الصدد، فالتشاركية في العمل بين السورين والأردنيين كانت حاضرة أفرادا ومؤسسات، إضافة إلى التغطية الإعلامية الجيدة، على حد تعبيره.

المخرج المسرحي الأردني نبيل الخطيب خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وصف نشاط المسرحيين السوريين في الأردن بالمتوسط، معربا عن أمله ببذلهم جهدا أكبر يليق بسمعة المسرح السوري.

أكثر من 100 عام  على انطلاقة المسرح السوري على يد رائد المسرح العربي أحمد أبو خليل القباني، أول مؤسس لمسرح عربي في دمشق  عام 1871م، فماذا كان سيقول لو وقف على خشبة مسرح الأحداث السورية الآن؟؟؟